ارتفع إجمالي الودائع المصرفية لدى المصارف العربية في نهاية العام 2020 إلى نحو 2.296 تريليون دولار مقابل 2.148 تريليون دولار بنهاية العام 2019 وبنسبة بنمو بلغت 6.9 في المئة، بحسب ما ذكر صندوق النقد العربي. وأضاف الصندوق في "التقرير الاقتصادي العربي الموحد 2021" أن أداء القطاع المصرفي العربي تحسّن خلال العام 2020 مقارنة بالعام 2019، حيث أظهرت البيانات تحسّناً في كل من إجمالي الموجودات، وإجمالي الودائع، وإجمالي القروض والتسهيلات، والقواعد المقوّمة بالدولار. وأشار إلى أن الودائع المصرفية للدول العربية كمجموعة سجلت نمواً خلال العام 2020، وبنسبة تفوق تلك المحققة في العام 2019، حيث أظهرت البيانات من واقع الميزانيات المجمعة للمصارف التجارية العربية، ارتفاع إجمالي الودائع المصرفية لدى المصارف العربية المقوّمة بالدولار، لتبلغ 2.296 تريليون دولار بنهاية 2020 بنمو 6.9 في المئة مقارنة مع نسبة نمو بلغت 3.4 في المئة العام 2019. وعلى صعيد الأهمية النسبية للودائع المصرفية، لفت النظر إلى ان الودائع المقومة بالدولار استأثرت لدى المصارف التجارية في السعودية بأعلى حصة من إجمالي الودائع المصرفية لدى الودائع العربية في نهاية العام 2020 حيث شكلت ما نسبته 22.6 في المئة من إجمالي الودائع المصرفية العربية تلتها الإمارات بنحو 19.8 في المئة من إجمالي الودائع وجاءت مصر في المرتبة الثالثة بنحو 14.1 في المئة. وعلى صعيد نسبة إجمالي الودائع المصرفية إلى الناتج المحلي للدول العربية كمجموعة، ذكر أن نسبة الودائع إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت لتبلغ 83.6 في المئة بنهاية 2020 مقارنة مع 79.4 في المئة للعام 2019. وأبرز التقرير أن الودائع للقطاع الخاص في الدول العربية نمت بنحو 6.9 في المئة لتصل إلى 2.025 تريليون دولار مقارنة مع 1.895 تريليون دولار في العام 2019، مشيراً إلى أن قيمة الودائع الجارية نمت بنحو 16.2 في المئة خلال 2020 لتصل إلى 865 مليار دولار، ونمت الودائع الادخارية بنسبة 0.8 في المئة لتصل إلى 1.16 مليار دولار. وكشف أن النشاط الإقراضي للمصارف العربية استمر مقوماً بالدولار خلال العام 2020 بالتحسن وذلك للعام الثالث على التوالي حيث بلغ الرصيد القائم للتسهيلات الائتمانية للمصارف العربية كمجموعة بنهاية العام 2020 نحو 2.470 تريليون دولار بنمو 9.5 في المئة مقابل تسجيله نمواً بنحو 4.8 في المئة و4.2 في المئة للعامين 2019 و2018.