قال الصحفي والضابط الجزائري السابق أنور مالك، إن النظام العسكري بالجزائر تلقى ضربة قوية أخرى من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعدما أكد البيت الأبيض أن الجزائر طرف رئيسي في النزاع حول الصحراء المغربية، على خلاف ما تدعيه الجزائر وعصابة "البوليساريو" الانفصالية. وأوضح مالك، ضمن فيديو نشره عبر قناته الرسمية على فيسبوك، أن هذه الضربة الجديدة تأتي بالتزامن مع تأكيد جامعة الدول العربية على مغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، حيث وجهت مراسلة لجميع دولها، توصيهم من خلالها باعتماد خريطة تضم خريطة المغرب كاملة، كما عبرت دول الخليج عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأبرز أنور مالك، أن بيان البيت الأبيض المنشور عبر موقعه الإلكتروني لم يذكر "البوليساريو"، مما يعد إقرارا منه على أن الجزائر هي الطرف الرئيسي في النزاع حول الصحراء المغربية، مضيفا أن الأطروحات التي كان يختلقها النظام الجزائري انتهت. وأكد ذات المتحدث، أن النظام الجزائري يتلقى الصفعات بشكل متوال، بدلا من أن يتفرغ للأزمات التي تعيشها الجزائر، يفتح جبهات ستشكل له نزيفا أمنيا وعسكريا. وأشار الضابط السابق مالك، إلى أن الجزائر تخرج من التعامل مع الدول القوية، بحيث ستدفع الثمن غاليا، خصوصا الشعب الجزائري، أمام ما يعانيه من أوضاع داخلية متردية، مردفا أن النظام الجزائري يتعامل بمنطق عسكري وليس دبلوماسي.