طالب فرحات مهني رئيس جمهورية القبايل، بفتح تحقيق دولي حول الجرائم التي يرتكبها النظام العسكري الجزائري، مشددا على مواصلة فضح المخططات التي يقوم بها العسكر من أجل شيطنة حركة "الماك" وبلاد القبايل. وأوضح فرحات، أنه لا يرضيه تحقيق قذر ينجزه النظام الجزائري بحيث تختلق الأدلة تحت الأوامر، قائلا إن" الأدلة المفبركة لن تستطيع صد أي شيئ ضدي". وأشار فرحات إلى أنه"يطالب بهذا التحقيق بصفته لاجئ سياسي، وتحت الشرعية الدولية، حيث طالب من منظمة المحامين بلا حدود فضلا عن محاميه من أجل الدفاع عن قضيته". وأضاف المتحدث أنه "اذا خلص التحقيق الى ادانته بتقديم الأوامر لاشعال النار، فأنا مستعد أن أسلم نفسي للجزائر"، لكن" اذا أثبتت لجنة التحقيق الدولية أنه بريئ فسيقبل بمبدأ الاستفتاء من أجل تقرير المصير لشعب القبايل". وبعدما قال "لا يصبح الانسان ارهابيا في عمر يناهز عمري، ولدي كل الحكمة اللازمة لتهدئة الوضع"، شدد فرحات على أنه "لن يتوقف عن التنديد وفضح كل المخططات والتدابير الشيطانية التي يقومون بها كابرانات الجزائر، من أجل شيطنة حركة "الماك" وشيطنه شخصه وبلاد القبايل". وبخصوص استقلال شعب القبايل، أبرز المتحدث أنه سيظل أخا لكل الجزائريين، بالرغم من كونه يطالب باستقلال جمهوريته.