هوية بريس- محمد المكودي جاء في مقطع فيديو تم نشره على وسائط التواصل الاجتماعي، قول رئيس "حكومة القبايل" المنفي في فرنسا فرحات مهني: "أطالب بإنشاء لجنة تحقيق دولية لتسليط الضوء على أزمة كورونا، وقضية المسجونين، والحرائق وجريمة الأربعاء نات إيراثن. لن أرضى بأي تحقيق قذر من قبل السلطات الجزائرية، لأنها تختلق الأدلة المفبركة استجابة للأوامر التي تتلقاها. ولن تمسني أي منها بالمقابل". ومما أورده في معرض حديثه: "لقد طلبت بصفتي لاجئ سياسي تحت الشرعية الدولية، من منظمة "محامين بلا حدود"، ومحامين شخصيين لي، الدفاع عن قضيتي، إن كانت هناك قضية في الأصل... إذا تبين أنني قد افتعلت أو حرضت أو طلبت من أي كان إشعال الحرائق، أو الاعتداء على أي كان، فإنني مستعد أن أسلم نفسي للجزائر. لكن إن أثبتت لجنة التحقيق الدولية، المكونة من منظمات مستقلة وحرة، وقضاء ومحققين نزهاء، أنني بريء، فأنا أطالب السلطة الجزائرية، بالمقابل، أن تقبل بمبدأ الاستفتاء من أجل تقرير المصير لبلاد القبائل". ثم أضاف: "أنا لا أستعمل الابتزاز ضدكم، أنا مستعد أن أمتثل أمام المحكمة الجنائية الدولية، إن ارتكبت أي فعل يعاقب عليه القانون، لكنني لن أتوقف عن التنديد وفضح كل المخططات والتدابير الشيطانية التي يلجأ لها المسؤولون العسكريون في الجزائر من أجل شيطنة حركة "الماك" (حركة استقلال القبائل) وشخصي وبلاد القبائل. بلاد القبائل ستنتصر، وهذا في صالح كل الجزائيين. أنا أحترمكم كلكم كجزائريين. أنا أخوكم رغم أنني أريد استقلال القبائل. سوف يأتي الوقت حتما لما تهدأ النفوس لكي نرى الواقع أمامنا. أتمنى أن يكون مازال الوقت أمامنا وألا تجرؤوا على فعل ما لا يحمد عقباه".