كذبت تغريدة وزير الخارجية الأمريكي أونتوني بلينكن التي نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، ما نشرته وزارة الخارجية الجزائرية التي ادعت أن رمطان لعمامرة تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن تم خلاله التطرق إلى آفاق تنمية العلاقات الثنائية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، والتباحث بطريقة معمقة في عدد من التحديات الجهوية والدولية. وكذب بلينكن هذه الإدعاءات بعدما أشار في تغريدته أن الإتصال الذي جرى بينه وبين لعمامرة تطرق بالأساس إلى مدى تقدم الأشغال في المستشفى الميداني الذي ستنتهي من بناءه الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل لمساعدة الجزائر في مكافحة أزمة كورونا، بعدما وقفت السلطات الجزائرية عاجزة عن تدبيرها. وقال بلينكن في تغريدته: "سررت اليوم بالتحادث مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بخصوص المستشفى الميداني الذي وهبته الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الجزائر والذي انتهت أشغاله وسيتم تسليمه الأسبوع المقبل، حيث سيعمل على مساعدة الجزائر في مواجهة الوباء المستجد كوفيد – 19" . وتحاول الديبلوماسبة الجزائرية في كل مرة نشر أخبار تدليسية وكاذبة بخصوص لقاءات او اتصالات هاتفية تجمع وزرائها بمسؤولين دوليين، حيث تسعى جاهدة لتسويق صورة على أنها تلعب دورا في الساحة الإقليمية، من خلال نشر ادعاءات واهية على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن يتم فضح أمرها، في وقت تعجز فيه السلطات الجزائرية عن تدبير أزماتها المعيشية الداخلية وكذا أزمة كوفيد التي فوض تبون تدبيرها للمواطنين، بعدما وقف عاجزا أمامها.