للأسف، من كان يتنبّأ أن يتحول بلد المليون ونصف مليون شهيد إلى وطن للمتلاشيات، ومتحفاً للدّمى والماريونيت؟! عبد العزيز بوتفليقة، المومياء الذي حكم الجزائر سنوات طويلة فوق كرسي متحرك، ها هو عبد المجيد تبون يعين مكانه وهو في أرذل العمر، وتصريحاته الغريبة تكشف أن تبّون لا يملك "مخّاً"، بل ينتمي إلى فصيلة "الرخويّات"، خاصة حين يتحدث تشعر بتثاقل لسانه كأنه يتكلم بالعرض البطيء. كما أن تبون -شافاه الله- يعاني من متلازمة المغرب، نسأل الله أن يشافي الشعب الجزائري المغلوب على أمره من "تبّون"، ومن الجنيرالات الذين استأصلوا "مخّ" التبّون!! ليس التبّون من فقد الأهلية، حتى إبراهيم غالي كان البروفيل المناسب كي يحكم "رجل مريض" جمهورية وهمية على تراب تندوف. يبدو أن الشرط الوحيد لتحكم في الجزائر، حتى لو زنقة في ولاية من ولايات الجزائر، هو أن تقدم شهادة "العجز" و"الاحتياج"، ليسهل على عسكر الجزائر تمرير قنوات للصرف الصحي في أجساد مسؤوليها كي يقذفوا فيها أحقادهم. بوتفليقة أو تبّون أو غالي "دمى" متحركة لا تحرك شفاهها وأعضاءها الحيوية إلاّ عبر الوسائط التكنولوجية المتعددة، إما بتحريك الرسومات (Motion Graphics)، وهي الرسومات الحاسوبية المتحركة، أو بواسطة التحريك ثنائي الأبعاد (2D Animation)، أو عبر التحريك ثلاثي الأبعاد (3D Animation). فإذا رأيتم تبّون يخاطبكم، لا تصدّقوا كل ما يقول واطلبوا له الشفاء والهداية، واطلبوا للشعب الجزائري مواصلة الصبر حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً!!