في جل المجالات هناك جنود خفاء، يكون دورهم مهم جدا لنجاح مشروع أو عمل ما كيفما كان نوعه، لكن في مجل السمعي البصري والسينما، بدون جنود الخفاء الذين لا يظهرون في الصورة لا يمكن أبدا إتمام أي عمل. فهناك مثلا تقني الصوت والمونطاج والصورة والإنارة والكثيرين من العاملين في المجال الذين لا يتحدث عنهم أحد ويبقون وراء الكواليس، في حين زملائهم الأخرين تسلط عليهم الأضواء، ومن بين هؤلاء نجد الأخصائيين في المؤثرات البصرية. هؤلاء لهم دور كبير جدا في إنجاح أي عمل سينمائي وبدونهم لن تستطعوا مشاهدة الأفلام بالطريقة التي تظهر عليها اليوم. ورغم أنه في المغرب لا توجد أسماء كثيرة تشتغل في مجال المؤثرات البصرية وتقنية الثلاثية الأبعاد، إلا أننا نجد إسما ناظوريا ممن صنعوا لنفسهم مكان وسط كبار هذا المجال، أحمد حماس ذلك الشاب الذي إختار منذ الوهلة الأولى أن يصبح مخرج متخصص في المؤثرات البصرية والثلاثية الأبعاد(3D compositing , 3D / 2D animation, Motion graphic, Editing, Colorist, Director of photography and Director) وقد أبدع أحمد حماس في مجاله، حيث سبق له أن إشتغل بمجموعة من الهرجان، وأنجز مجموعة من الفيديو كليبات، كما إقتحم مجال السينما عبر الفيلم الريفي "إبيريتا" حيث إشتغل على مجموعة من المؤثرات البصرية في الفيلم، واضعا بذلك لمسة متميزة داخل الفيلم، كما إشتغل مخرجا للمؤثرات البصرية في برنامج سنماي، الذي إعتمد بشكل كبير على تقنية "الثلاثية الأبعاد". طموح أحمد حماس لا يتوقف عند هذا الحد، فهو يسعى دائما إلى الأفضل في عمله وتقديم منتوج يرقى إلى أعلى المستويات، حيث يعتبر أن التركيز على العمل والإبداع بإمكانه أن يخول لأي شخص متخصص في هذا المجال الوصول إلى العالمية.