نظمت جامعة مولاي اسماعيل، صباح اليوم الجمعة، برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس ندوة وطنية بحضور محند العنصر، رئيس جهة فاسمكناس، ورئيس جمعية جهات المغرب، حول موضوع : " تقييم تنزيل الجهوية المتقدمة – جهة فاسمكناس نموذجا". وجاء هذا اللقاء العلمي لتسليط الضوء على النتائج المترتبة عن تنزيل الجهوية المتقدمة، عن طريق القيام بتشخيص علمي دقيق للواقع الجهوي، وذلك من اجل ترشيد المكتسبات واقتراح السبل الكفيلة برفع التحديات والرهانات التي تشكل عائقا أمام اصلاح هياكل الدولة والتأسيس لحكامة ترابية ناجعة. و ذلك تماشيا مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس الذي أكد في خطابه بمناسبة تربعه على عرش اسلافه المنعمين بتاريخ 30يوليوز 2012، على أنه : "تشكل الجهوية المتقدمة التي أطلقناها٬ وكرسها الدستور الجديد ٬ورشا كبيرا يتعين تدبيره بكامل التأني والتبصر٬ ليكون تفعيلها كفيلا بإحداث تغيير جوهري وتدريجي، في تنظيم هياكل الدولة، وفي علاقات المركز بالجماعات الترابية". و ترأس اللقاء رئيس جامعة مولاي إسماعيل الدكتور الحسن سهبي، بحضور عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، الدكتور عبد الغني بوعياد ، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال موضوع الندوة.