تدارس جامعيون وفاعليون مدنيون أمس السبت بمكناس مستقبل مكناس في ظل الإصلاح الجهوي الجديد، حيث نظم مرصد حقوق الجهة بتعاون مع مجلس جهة مكناس تافيلالت والمجلس البلدي حمرية وكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بمكناس ندوة علمية تحت شعار "الرهانات المستقبلية لمكناس الكبرى، في ظل الإصلاح الجهوي الجديد" بمقر جهة مكناس تافيلالت بحضور ثلة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين ورجالات الفكر والسياسة وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة وكذلك المهتمين بالشأن المحلي. وعرفت الجلسة الأولى التي أدراها الأستاذ بكلية الحقوق عبد الرحيم شميعة تدخلات تناولت الموضوع من مقاربة قانونية صرفة، فرئيس المرصد خالد الغازي تحدث عن مرصد حقوق الجهة والديموقراطية التشاركية من مقاربة دستورية قانونية، وتلا ذلك كلمة الباحث بكلية الحقوق أحمد أجعون حول موضوع فعالية التقسيمات الترابية ومبدأ التضامن بين الجهات أما عرض عبد المالك احزرير فقد تناول إشكالية النخب المؤهلة لتسيير الجهوية المتقدمة بينما جاء عرض الدكتور عبدالرحمان ابن زيدان مختلف عما سبق لأنه تناول الموضوع من مقاربة أدبية ثقافية تحت عنوان الشأن الثقافي بمكناس سؤال الماضي ورهانات المستقبل وبعدها كلمة مصطفى معمر حول تنمية مكناس الكبرى وإشكالية التمويل الذاتي لتختتم الجلسة الأولى بتدخل أحمد حضراني حول السياسات العمومية والجماعات الترابية. أما الجلسة الثانية التي ترأسها عبد الإله بكار فعرفت تدخلات نوعية عالجت الموضوع عبر مقاربة علمية فكلمة الباحث بكلية الحقوق محمد عبده كانت تحت عنوان مكناس الكبير وإشكالية التنمية المستدامة بعدها عرض نائب عميد كلية الحقوق بمكناس عبدالغني بوعياد حول دور جامعة المولى إسماعيل في ترويج الكفاءات بمكناس الكبير، بينما جاء تدخل الوزيرالسابق ادريس التولالي عبارة عن دراسة إحصائية تحت عنوان التنظيم الترابي الجديد ومخطط المغرب الأخضر الوضعية والآفاق المستقبلية. وقد عرفت الندوة تدخلات مجموعة من الحاضرين ممثلي منابر إعلامية وأحزاب سياسية وفعاليات جمعوية لإغناء النقاش واختتمت الندوة برفع رسالة الشكروالولاء إلى السدة العالية بالله جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده قرأها رئيس مرصد حقوق الجهة خالد الغازي أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع الحاضرين والمشاركين في الندوة العلمية.