من المنتظر أن يعلن القضاء الفرنسي، غدا الاثنين، حكمه على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية التنصت على مكالمات هاتفية والرشوة بعد مثوله في المحكمة في دجنبر الماضي. وكشفت تقارير إعلامية، أن الادعاء العام كان قد طالب ب 4 سنوات حبسا، سنتان منها مع وقف التنفيذ، في حق ساركوزي، البالغ من العمر 66 عاما، فيما دعا محاميه إلى الإفراج عنه. لكن متاعب ساركوزي مع القضاء لن تنتهي بهذه القضية، مهما كان الحكم الصادر فيها، حيث يبقى على موعد مع محاكمة ثانية في 17 مارس المقبل في قضية "بيغماليون" المتهم فيها بالفساد وإساءة استخدام النفوذ.