نظم يوم أمس الخميس، اجتماع لمناقشة شكل مشروع تصميم تهيئة جماعة سيدي بليوط التابعة لعمالة مقاطعات آنفا، ترأسه عامل العمالة إلى جانب عامل الوكالة الحضرية للدار البيضاء، ونائب رئيس مجلس الدارالبيضاء، وممثل عن مجلس عمالة الدارالبيضاء، ورئيس الجماعة الحضرية لسيدي بليوط، إضافة إلى ممثلي عدد من المصالح الخارجية وبعض القطاعات المهنية. وكشفت مصادر "برلمان.كوم"، أن مكتبا للدراسات قدم عرضا حول مشروع التهيئة، مشيرا إلى أن الدارالبيضاء هي أكبر عاصمة معمارية في العالم في القرن العشرين بفضل تراثها المعماري. وأوضحت المصادر، أن جميع المداخلات اتفقت على أن مشروع تصميم التهيئة، محطة تشاورية من أجل تقنين المكتسبات والبحث عن الحلول وإصلاح الاختلالات، وإنتاج الثروة وخلق فرص الشغل، مع الحفاظ على الطابع المعماري. وأشارت المصادر، إلى أن المداخلات تناولت عددا من المشاريع تدخل في إطار تصميم تضامني وإبداعي، ضمن 36 تصميما يهم جماعات الدارالبيضاء الكبرى. كما تناولت المداخلات مسؤولية جميع المتدخلين في إطار عمل جماعي وتشاوري لأن هناك عددا من المشاريع الهامة بتراب جماعة سيدي بليوط، من بينها ميناء الدارالبيضاء ومشروع المحج الملكي وإعادة إسكان قاطني الدور الآيلة للسقوط وكل ما يتعلق بالأنشطة الاقتصادية والثقافية وغيرها. وقدم المشاركون في الاجتماع حسب نفس المصدر، عددا من الاقتراحات والملاحظات حول مشروع تصميم التهيئة، علما أن جميع المصالح المعنية أرسلت ملاحظاتها عبر البريد إلى الوكالة الحضرية، والتي سيفتح بخصوصها نقاش واسع على أساس إحالة المشروع على البحث العلني في غضون شهر مارس 2021، وذلك في أفق إخراجه إلى حيز الوجود في المستقبل القريب.