طالبت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال حكومة العثماني "بالتحلي بالمسؤولية، والالتزام، وعدم إطلاق وعود، وأجندات زمنية، تتعلق بإنهاء عملية التلقيح الجماعي في نهاية شهر مارس، وقبل شهر رمضان". واعتبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن هذه الوعود سيكون من "الصعب الوفاء بها لأسباب موضوعية، تتعلق بمحدودية إنتاج اللقاحات على المستوى العالمي أمام الارتفاع المهول للطلب". كما حذر الحزب من إفساد العملية الانتخابية عبر"استغلال الإمكانيات العمومية في المرحلة، التي تسبق الانتخابات"، مشددا على ضرورة "الإسراع في القيام بالإصلاحات السياسية، وتأهيل المنظومة الانتخابية في بلادنا بما يعزز، ويقوي المسار الديمقراطي في بلادنا، وتجاوز أعطاب النظام الانتخابي الحالي". وأكد الحزب تمسكه ب"مكسب اللائحة الوطنية للنساء"، حيث طالبت لجنته التنفيذية بأن تصبح "جهوية مع توسيعها في أفق المناصفة"، كما أكد ضرورة الإبقاء على "تمثيلية الشباب في مجلس النواب، ووضع آليات لضمان تمثيلية مغاربة العالم في البرلمان". وتساءل حزب نزار بركة، عن سبب تلكؤ الحكومة في "إخراج، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، التي أكد عليها جلالة الملك في توجيهاته السامية للحكومة، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة، التي يعاني فيها المواطنات، والمواطنون من التداعيات الكبيرة لجائحة كورونا، ومن تدهور القدرة الشرائية، وتراجع الطبقة الوسطى، واتساع دائرة الفقر بشكل غير مسبوق".