احتج صباح، اليوم السبت، المئات من المواطنين بساحة المقاومة بمدينة الأغواط الجزائرية، للمطالبة بالتنمية، توفير الشغل وتحسين الخدمات الصحية بفتح المستشفى الجامعي وتدعيم الحصص السكنية. وبحسب صحيفة "الخبر الجزائرية" التي أوردت الخبر، فقد ندد المحتجون خلال هذه الوقفة، بالظروف الاجتماعية والاقتصادية الهشة، وبالعراقيل التي تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية بهذه الولاية الواقعة بجنوب الجزائر. ورفع المتظاهرون لافتات للمطالبة بالحق في التشغيل والسكن وبتحسين خدمات الصحة والتعليم، وكذا للتنديد ب"الحقرة" وتهميش منطقتهم الغنية بالغاز. وعبر الشباب عن استنكارهم لغياب تفاعل السلطات المحلية، مطالبين برحيلها. وتم، يوم أمس الجمعة، إطلاق نداء على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تنظيم مسيرة في اليوم الموالي. ونظمت، مؤخرا، تجمعات في العديد من المناطق الجزائرية، وخاصة بالجزائر العاصمة والقبائل، على الرغم من حظر المظاهرات، للتنديد بالاستمرار في انتهاك حقوق الانسان، ومن أجل المطالبة بالكرامة، وإرساء نظام ديمقراطي. كما طالب المتظاهرون، الذين تحدوا قرار حظر أي تجمع عمومي بسبب جائحة (كوفيد-19)، بالإفراج عن معتقلي الحراك، وهي الحركة الاحتجاجية الشعبية المناهضة للنظام، والتي كانت قد أطاحت، مطلع سنة 2019، بالرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة من الحكم.