حذرت الشرطة الفرنسية، السلطات الصينية والمواطنين بهونغ كونغ، من شخص "مسجل خطر" يدعى "كريم والي"، خاصة وأنه يعاني من اضطرابات عقلية قد تدفعه لارتكاب جرائم شنيعة، في أية لحظة وفي أي مكان. وحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن السلطات الفرنسية، دخلت في تعاون وثيق مع نظيرتها في ال"هونغ كونغ" للقبض على الشخص المطلوب، الذي تسبب في مقتل زميله في العمل، بواسطة آلة حادة "فأس"، سنة 2011، وتمكن بعدها من الهرب من فرنسا. وفي السياق نفسه، قال جاك كرولي، رئيس فريق اعتقال الفارين والبحث الفرنسي، إن المواطن المبحوث عنه، لا ينتمي إلى جماعات الجريمة المنظمة، إلا أنه كان يعاني من الاكتئاب، وكان مصابا بانفصام الشخصية أيضا"، كما أن طبيبا أصدر تقريرا يوصي بمنعه من العمل، بسبب حالته العقلية. وشدد رئيس فريق اعتقال الفارين والبحث الفرنسي، في تصريح صحفي، نقلا عن "شبكة سكاي نيوز"، على أن "والي" رجل ذكي جدا، حيث سبق أن أرسل لنا الكثير من الخيوط الكاذبة". وحسب المعلومات الأولية، ترجح الشرطة الفرنسية، أن يكون "والي" قد فر هاربا إلى سويسرا وبعدها إلى ماكاو ومن ثم هونغ كونغ، بعد جريمة 2011، وقام بتغييرات جذرية لا على مستوى الوثائق، أو حتى جواز سفره، واسمه، أيضا بغرض عدم الوصول إليه. ومعلوم أن "والي" المبحوث عنه المسجل "خطر"، ألقي القبض عليه في هونغ كونغ، وحكم عليه بالسجن لفترة وجيزة في سنة 2014 بعد أن اكتشفت السلطات أنه قام بتزوير جواز سفره، وبالتالي دخل المنطقة بشكل غير قانوني، ليختفي مرة ثانية سنة 2016، إلا أن السلطات الفرنسية سنة 2018 تلقت بلاغًا من مجهول بأنه موجود في المدينة(هونغ كونغ).