عبرت ساكنة منطقة مديونة بالقرب من مدينة الدارالبيضاء، عن استيائها الكبير من انتشار الروائح الكريهة، المنبعثة من مطرح مديونة للنفايات. وأكدت ساكنة المنطقة في تصريحات لموقع "برلمان.كوم"، أنها تعيش معاناة يومية، مع رائحة النفايات المنبعثة من مطرح مديونة خصوصا في الآونة الأخيرة. وأوضحت الساكنة في تصريحاتها، أن الروائح الكريهة بمطرح نفايات مديونة، تسببت في مشاكل صحية للعديد من المواطنين، مشيرين إلى أن الأمر ينذر بكارثة بيئية وإنسانية في المنطقة. وأضافت الساكنة، أن المسؤولين بمجلس المدينة يتماطلون في وضع حد لمشكل الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح الكبير. وطالبت الساكنة السلطات المختصة بمجلس المدينة، بالتدخل لإيجاد حل في أقرب وقت لهذه الكارثة البيئية التي تعيشها المنطقة منذ مدة، خصوصا وأن العديد من المواطنين أصبحوا يعانون من أمراض مزمنة. ويشكل مطرح مديونة للنفايات نقطة سوداء بالمنطقة المذكورة، حيث أن الروائح الكريهة أصبحت تؤثر على صحة المواطنين، وتصل إلى مناطق وأحياء أخرى بمدينة الدارالبيضاء. وتعرف صفقة إخراج المطرح الكبير للنفايات بمنطقة مديونة تأخيرا كبيرا، إذ تم إطلاق صفقة جديدة تخص تشغيل المطرح بكلفة مالية قدرها حوالي 46 مليون درهم. وكانت جماعة الدارالبيضاء، قد أكدت أن المطرح الجديد للنفايات، سيكون جاهزا خلال شهر شتنبر الماضي، إلا أنه عرف تأخرا كبيرا.