يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وتطرقت الزميلة بدرية عطا الله في هذه الحلقة إلى سوء التدبير التي منيت به جهة درعة تافيلالت على يد الحبيب الشوباني، رئيس الجهة الذي أوصلها إلى الهشاشة، ما أدى إلى شبه توقف أنشطة المجلس، مذكرة بالتنبيهات التي وجهها إليهم والي الجهة، حيث طلب منهم تصحيح الوضع بسرعة وإنجاز المشاريع المعثرة. وأشارت بدرية إلى أنه عوض أن ينكب الشوباني على إنجاز المشاريع التنموية بالجهة، فإنه لجأ إلى التعامل مع الساكنة بالبهرجة البهلوانية، حيث" أخرج من صندوقه مجموعة من المشاريع التي يصعب تنفيذها والمغلفة بالحيل والخداع من قبيل مستشفيات وكليات بالإضافة إلى 500 هكتار من خردة الطائرات". وزادت بدرية بأن الشوباني استغل طيبوبة المواطنين بالجهة وحمل إليهم مجموعة من الأحلام المستعصية على التحقيق، مطالبة إياه بتقديم الاعتذار لمواطني جهة درعة تافيلالت الذين بخّر كل أحلامهم ولم يحقق ما وعدهم به، مشيرة إلى أنه في ظل ذلك استطاع أن يحسن وضعيته ووضعية أقاربه وذويه بعدما كان مجرد معلم بسيط في مدينة أبي الجعد. وتساءلت بدرية مع الشوباني عن السبب الذي جعله يرفض الإجابة عن علاقاته بمجموعة من الجهات من قبيل الممونين وأصحاب النقل المدرسي، ومكاتب الدراسات ومجموعة من الأشخاص "المعروفين بالأسماء"، مشيرة إلى أنه بذر أموال الشعب بطرق عشوائية. وأضافت بدرية أن عددا المقربين من الشوباني اعتدوا على موظفة بالوكالة الجهوية لتدبير المشاريع، و"سدو عليها الباب ديال المكاتب وحيدو لها التعويضات والتلفون وتعرضت للقرصنة في البريد الالكتروني ديالها ورحلوها لقبو الارشيف". وكشفت بدرية أن الشوباني نصب أعضاء حزبه والمقربين إليهم في أماكن المسؤولية، مشددة على انه قام بتنصيب "سيدة فرنسية في أحد المناصب بأموال طائلة ومع ذلك مكتحضرش وكتخلص، تيكولو حتى هي زوجة صديق ديالك". وانتقلت بدرية خلال الحلقة إلى قضية نجلة لحسن الداودي الوزير السابق وسفيان البحري، مشيرة إلى انها قامت بالاعتداء عليه بطريقة عنيفة وانه تم تقديهما أمام وكيل الملك بعدما قضيا وقتا بمخفر الشرطة. وتساءلت بدرية عن سر عدم خروج لحسن الداودي الذي كان يصول ويجول في الحكومة ليكشف للمواطنين بأن "ابنته مريضة وما خاص حتى حد يتشفى فيها"، لتضيف بالقول "واش البيران وعلب الليل تحولو لمصحات وسبيطارات ؟". وعرجت بدرية أيضا على وزير الصحة خالد آيت الطالب وموضوع اللقاحات، مشيرة إلى انه فرض على الصيدليات بيع عدد محدد من اللقاحات الموسمية وبشروط، متسائلة معه "واش قبل متولي وزير كانت عندك هذ زايد ناقص ولا حتى درتي الحبة؟".