حذر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، من أن جائحة كوفيد-19 وصلت في بلدان الإقليم إلى منعطف يُنذر بالخطر. وأبرز المكتب، أن الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 أكتوبر الجاري، شهد الإبلاغ عن أكبر عدد أسبوعي لحالات الإصابة منذ بداية الجائحة. وأوضح المكتب، في بيان إحاطة اليوم الجمعة، أن "عدد حالات الإصابة المؤكدة في الإقليم الذي يضم 22 دولة، بلغ نحو 3 ملايين حالة، وتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 75 ألف حالة وفاة، بمعدل وفيات إجمالي قدره 2,5 بالمائة". ولفت البيان، إلى أن "أعداد الحالات سترتفع بمعدل متزايد بالتزامن مع فصل الشتاء، وأنه من الواجب الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، نظرا لاستمرار جائحة كوفيد-19 ووجود مخاوف من أن تؤدي حالات الإصابة بالإنفلونزا إلى زيادة العبء المُلقى على كاهل نُظُم الرعاية الصحية". وشدد على أنه لا يوجد حتى الآن علاج محدد لمرضى كوفيد-19. ولم تَثبُت حتى الآن فعالية أي علاج لحالات كوفيد-19 الوخيمة والحرجة، موضحة أن "الخط الدفاعي الأول والأهم في معركتنا ضد كوفيد-19 هو التدابير الوقائية للصحة العامة والتدابير الاجتماعية". وأكدت المنظمة أنه "على الرغم من عودة ظهور حالات الإصابة في بعض بلدان الإقليم، لا تزال لدينا فرصة لتغيير مجرى الأمور من خلال استراتيجيات مُحدَّدة الأهداف لمكافحة انتشار الفيروس". ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة، هي المغرب، والاردن، وأفغانستان، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وتونس، وإيران، وسوريا، واليمن، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وعمان، والعراق، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، والسعودية.