علم موقع “برلمان كوم” أن وفدا مكونا من ممثلين عن أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، واليسار الموحد سيحلون يوم الأحد المقبل بالعاصمة السويديةستوكهولم. الزيارة تأتي كرد فعل ديبلوماسي مغربي بعد مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة والبرلمان السويدي من أجل الاعتراف بالجمهورية الوهمية. وصرح ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ل“برلمان.كوم” أن “تشكيلة الوفد جاءت استجابة لاقتراح تقدم به الاتحاد الاشتراكي مفاده أن الوفود التي تزور السويد دفاعا عن قضية الوحدة الوطنية المغربية يجب أن تكون لديها وحدة المرجعية السياسية، وهو الاقتراح الذي لم يجد تجاوبا في البداية، ثم تم الاقتناع به بعد ذلك”. وأوضح ادريس لشكر أنه لن يمثل حزبه ضمن الوفد المتجه يوم الأحد إلى السويد، وسيحضر نيابة عنه محمد بن عبد القادر، مسؤول العلاقات الخارجية بحزب الوردة وعضو لجنة الأخلاقيات في الأممية الاشتراكية “والذي يتواجد اليوم الخميس بالعاصمة البريطانية لندن بسبب ذات الموضوع ومن ثمة سيلتحق يوم الأحد بالوفد المغربي المتجه إلى السويد.