قالت النائبة البرلمانية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقائها في مقر البرلمان بوفد أحزاب اليسار المغربية، الذي يزور السويد حاليا، "الاعتراف ليس ضمن مسلسل الدراسة الذي تقوم به حاليا وزارتا تنمية التعاون الدولي والشؤون الخارجية". وأشارت ستالهامار، في هذا الصدد، إلى أنها "لا تفهم ما الذي أثار التوتر الدبلوماسي مع المغرب، بالنظر إلى أن اتخاذ قرار لا يوجد ضمن المسلسل". وأضافت المسؤولة السويدية، التي يوجد الحزب الذي تنتمي إليه ضمن الائتلاف الحاكم منذ سنة 2014 بقيادة الوزيرة الأولى ستيفان لوففن عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي، "إننا ندعم مسلسل الأممالمتحدة، من أجل تسوية سياسية لقضية الصحراء". وتابعت أنه "من المهم حقا أن ندعم مسلسل الأممالمتحدة بخصوص قضية الصحراء". ونوهت البرلمانية السويدية، من جهة أخرى، بزيارة الوفد الحزبي المغربي لستوكهولم، معبرة عن أملها في أن "يستمر هذا الحوار". من جهة أخرى، وصفت التعاون بين المغرب والسويد، البلدين اللذين تجمعهما "علاقات جيدة"، في مواجهة أزمة الهجرة بأوروبا ب"المهم"، من أجل التوصل إلى "أفضل الحلول الممكنة " لهذا الملف. وتميزت زيارة الوفد المغربي، الذي تترأسه الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، ويضم ممثلين عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية، بلقاءات مع مسؤولي أحزاب اليسار واليمين السويديين، تناولت مستجدات موقف ستوكهولم من قضية الصحراء، وكذا الجهود التي تبذلها المملكة في ما يتعلق بتعزيز الديمقراطية والتنمية السوسيو اقتصادية.