وجه الحزب الاشتراكي الموحد مذكرة للملك محمد السادس حول قضية الصحراء المغربية ومقترح الحكم الذاتي لإنهاء الصراع حول الصحراء. وجاءت مذكرة الحزب الاشتراكي الموحد التي توصل موقع”برلمان.كوم”بنسخة منها، في أعقاب اندلاع الأزمة السويدية المغربية بسب موقف حكومة ستوكهولم من الكيان الوهمي المتواجد فوق التراب الجزائري وما تلاه من تحركات مغربية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأكدت المذكرة ان النزاع القائم في الصحراء المغربية ليس فقط أحد مخلفات تصفية الاستعمار الناقصة، بل وأيضا نتيجة لمقاربات اعتمدت في بداية الاستقلال لم تسمح بمنح القضية كل ما كانت تحتاجه من جهد وعناية وبالتحرك في الوقت المناسب لاستثمار الإمكانات المتوفرة، ودعت إلى إعادة بناء الدبلوماسية المغربية في اتجاه دبلوماسية مهنية ناجعة تضمن إشراك أطر صحراوية بناءًا على معيار الفعالية والكفاءة، وربط علاقات إيجابية مع مختلف البلدان وتعزيز التقارب مع الدول والشعوب الإفريقية. رفاق منيب دعو كذلك إلى توفير الشروط الداخلية لإنجاح الحل السياسي المرتكز على الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، والإسراع بإرساء أسس نظام جهوي جديد ناجع وفعال يعم كل جهات البلاد، بما يقوي الديمقراطية وإمكانيات التنمية، وفي نفس الوقت يقوي وحدة البلاد في إطار من التوازن والتضامن بين مختلف الجهات بما فيها الصحراء المغربية. وشددت على ضرورة وضع استراتيجية لاقتصاد مندمج وبنية تحتية مشتركة تربط بين الأقاليم الصحراوية وباقي جهات البلاد وخاصة منها الجنوب (طريق سيار- سكة حديدية.. إلخ)، مما سيعزز الوحدة الترابية لبلادنا بغض النظر عن مضمون الحل الذي يمكن التوصل إليه. المذكرة تطرقت كذالك لضرورة فتح حوار وطني واسع حول الحل المطلوب في الصحراء المغربية عن طريق إجراء حوار مع عموم المواطنين المغاربة بمن فيهم المواطنون بالصحراء المغربية الذين يتعين إشراكهم في البحث عن أسس الحل السياسي لقضية الصحراء. وأوصت بإعادة بناء الدبلوماسية المغربية في اتجاه دبلوماسية مهنية ناجعة تضمن إشراك أطر صحراوية بناءًا على معيار الفعالية والكفاءة، وربط علاقات إيجابية مع مختلف البلدان وتعزيز التقارب مع الدول والشعوب الإفريقية. وفيما يلي نص المذكرة: مذكرة الاشتراكي الموحد