قال حزب العدالة والتنمية إن تحالفه مع التجمع الوطني للاحرار “تعرض لزلزال كبير” أمس السبت اثناء انتخاب مكتب المجلس الاقليمي لأكدير، بعد تصويت أربعة مستشارين ينتمون للاحرار على لائحة المعارضة ، واصفا ما وقع ب “الخيانة”. ونقل موقع الحزب عن عبد الله أوباري عضو الكتابة الجهوية لحزب المصباح لسوس ماسة، قوله :" لقد تعرضنا للخيانة من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار، وتم التنسيق مع البام من وراء ظهرنا، خصوصا أنه كنا ملتزمين بميثاق شرق وقعه كل من الكاتبين الإقليميين للحزبين بأكادير، و تم تدبير جميع الخطوات على أساس أن الميثاق ساري المفعول إلى حين الشروع في أشغال الجلسة صباح اليوم السبت، حيث تبينت الملامح الأولى للخيانة بعد التصويت بالاجماع على الرئيس”. وأضاف ذات المصدر أنه أثناء التصويت على نواب الرئيس، “اكتملت صورة الخيانة”، بتصويت خمسة أعضاء فقط من الأحرار لفائدة اللائحة التي قدمها الرئيس والتي تتضمن نواب العدالة و التنمية، بينما صوت أربعة آخرون من الحزب نفسه لفائدة اللائحة المنافسة التي قدمها وكيلا لائحة البام. وكان الفرع الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسوس قد أصدر، أمس السبت، بلاغا أعلن فيه عن توقيف أربعة من أعضائه بالمجلس الإقليمي لعمالة أكادير إداوتنان “لعدم انضباطهم لتعليمات الحزب الخاصة بالتحالف مع أحزاب الأغلبية” على خلفية ما حدث في انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي. يذكر أيضا أن حزب الأحرار حصل على 9 مقاعد بمجلس العمالة فيما حصل كل من الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية على 6 مقاعد لكل واحد منهما وحصل الاتحاد الاشتراكي على مقعدين اثنين.