قامت اللجنة الإقليمية لليقظة بمدينة المحمدية، بتنزيل مجموعة من الإجراءات الميدانية التي تروم الحد من انتشار الفيروس، لمدة أسبوع قابلة للتجديد ابتداء من يومه الإثنين 21 شتنبر، منذ الساعة السادسة مساء، إلى حدود الإثنين المقبل 28 شتنبر 2020، على الساعة السادسة مساء، اعتماد إجراءات استثنائية. ونقلا عن بلاغ أصدرته اللجنة، فقد تقرر فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى المحمدية تسلم من المصالح المختصة، ومنع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية، وإغلاق المحلات التجارية وكذا الأسواق الممتازة على الساعة العاشرة ليلا، ثم إغلاق محلات المأكولات الخفيفة على الساعة العاشرة ليلا، وكذا إغلاق المطاعم المصنفة على الساعة الحادية عشرة ليلا، علاوة على إغلاق الحدائق العمومية في وجه العموم واستمرار إغلاق الشواطئ. وأفاد البلاغ ذاته أنه تقرر أيضا، إغلاق قاعات الألعاب وقاعات الرياضة وكذا ملاعب القرب، وتقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50 في المائة (سيارات الأجرة والحافلات)، ثم منع ولوج حافلات النقل الحضري القادمة من الدارالبيضاء إلى مدينة المحمدية، فمراقبة صارمة فيما يتعلق باحترام وضع الكمامات ومسافة التباعد الاجتماعي، وزجر كل المخالفين للتدابير الحاجزية، حسب العقوبات المنصوص عليها بمقتضى المقتضيات القانونية. ليس هذا فقط، بل تم إغلاق الأحياء التي تعرف كثافة وبائية مع اتخاذ مجموعة من الإجراءات على مستواها، ويتعلق الأمر بحي الحسنية 2، وبلوك DوC، وكذا حي النصر، وحي الراشيدية 3، بلوك B، وحي رياض السلام، والنهضة وحي صديق على صعيد جماعة المحمدية، أما فيما يهم جماعة الشلالات، فقد تقرر إغلاق تجزئة الشلال بلوك C وD، وتجزئة الصفا الشطر B وD، ثم جماعة بني يخلفبما فيها حي الفتح 1. وتتمثل التدابير الاستثنائية المعتمدة بهذه الأحياء، في منع التنقل من وإلى الأحياء المذكورة إلا بمقتضى رخصة استثنائية للتنقل، تسلمها السلطات المحلية ذات الاختصاص الترابي لغايات مهنية، إنسانية أو صحية، وإغلاق المحلات التجارية، والمقاهي والمطاعم المتمركزة في هذه الأحياء على الساعة الثامنة ليلا، ثم إغلاق أسواق القرب على الساعة الرابعة زوالا، وإغلاق الحمامات وصالونات التجميل. وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات المذكورة أعلاه ستبقى سارية المفعول طيلة مدة أسبوع، مع إمكانية تمديد العمل بها على ضوء التطورات التي تعرفها الحالة الوبائية، وتقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة، كما يمكن تطبيق نفس الإجراءات على مستوى أحياء أخرى متى دعت الضرورة إلى ذلك، حسب مؤشرات الحالة الوبائية مع إمكانية رفع تطبيقها بالأحياء المذكورة آنفا بعد تحسن مؤشرات الحالة الوبائية بها. وقد ارتأت اللجنة الإقليمية لليقظة بخصوص الدراسة، في الوضع الحالي، الاستمرار في اعتماد التعليم الحضوري مع احترام قرار الآباء وأولياء التلاميذ بهذا الخصوص، وتتبع الوضعية الوبائية على مستوى كل مؤسسة تعليمية على حدة، مع إمكانية إغلاق قسم أو المؤسسة برمتها، في حالة تسجيل عدد مرتفع من الحالات الإيجابية المؤكدة. وتهيب اللجنة بكافة المواطنين والمواطنات توخي الحيطة والحذر، واستحضار روح المسؤولية المشتركة مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية، التي تبقى السبيل الوحيد والسلاح الأنجع للحد من انتشار الوباء.