تشهد المدن المغربية، ارتفاعا صاروخيا في أسعار الخضر والفواكه في الأيام الأخيرة بأغلب أسواقها، ويتزامن هذا الارتفاع مع أزمة كورونا التي ما زالت تجثي على الأسر المغربية بسبب تداعياتها الصحية والنفسية والمادية بالخصوص. وعبّر عدد من المواطنين في حديث جانبي مع موقع "برلمان.كوم"، عن سخطهم وتذمرهم من ارتفاع أسعار الخضر والفواكه منذ شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن بعض أنواع الخضر بلغ ثمنها 6 دراهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة للبطاطس والفلفل الأخضر والطماطم، بينما تسجل الخضر المتبقية الأخرى أثمنة صاروخية تلهب جيوب المغاربة. وذكرت إحدى المواطنات بأن أسعار الخضر والفواكه مرتفعة، ولا يستطيع الموظف البسيط أو الأجير تحملها، خاصة إذا كان هناك عدد كبير من الأفراد داخل الأسرة الواحدة، مشيرة إلى أن هذه الفترة من كل سنة تعرف ارتفاعا في الأثمنة، لكن هذه السنة كانت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بسبب تداعيات جائحة كورونا. وداعا عدد من المواطنين، السلطات المعنية للتدخل ومراقبة الأسعار مع وضع حد للمضاربين في الأسواق، الذين يستغلون فرصة الأزمة التي تمر منها البلاد. وبدورهم أكد الباعة أن هذه الزيادة المفاجئة في أسعار الخضر والفواكه، كانت بسبب جائحة "كورونا" وقلة التساقطات المطرية في هذه الفترة، التي أثرت على الزراعات البورية، مما أدى بشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي إثقال كاهل المواطن المغربي وأسرته الصغيرة.