أصدرت المحكمة العسكرية في البليدة بالجزائر، مذكرةَ توقيفٍ دولية، في حق الجنرال المتقاعد غالي بلقصير القائد الأسبق للدرك الوطني، وذلك بعدما وُجهت إليه تهمة الخيانة العظمى. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام جزائرية، وجّه قاضي التحقيق العسكري تُهمة الخيانةِ العظمى كذلك للضابطِ العسكري المتقاعد قرميط بونويرة، الذي كان يَشغل منصبَ السكرتير الخاص السابق لرئيس أركان الجيش الوطني الجزائري الراحل أحمد قايد صالح، والذي تمّ تسلُّمُهُ الأسبوع الماضي من تركيا بعدما لجأ إليها، بعد أيام من وفاةِ قائدِ الجيش السابق في دجنبر الماضي، كما وُجهت تهمة الخيانةِ العظمى للقائد هشام دريوش. وأعلنت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أنه تمّ توجيهُ تهمةِ الخيانة العظمى للأشخاص الثلاثة من خلال حيازة معلوماتٍ ووثائق َ سريةٍ لتسليمِها لعُملاءِ دولةٍ أجنبية، وأمر قاضي التحقيق العسكري في البليدة بحبْسِ المتهمين قرميط بونويرة ودرويش هشام في السجن العسكري بالبليدة، فضلا عن إصدار مُذكرةِ اعتقالٍ في حق بلقصير غالي.