السلطات الجزائرية، علنات عن استلام عسكري متقاعد كان هاربا في الخارج، تمهيدا لمحاكمته. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن بيان للأمن الجزائري قوله إنه "بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني وبالتنسيق بين أجهزة الأمن الجزائرية وأجهزة الأمن التركية، تم يوم الخميس الماضي، تسليم المساعد الأول المتقاعد "قرميط بونويرة " الهارب، والذي سيمثل أمام قاضي التحقيق العسكري اليوم الإثنين". وبحسب وسائل إعلام جزائرية فإن المساعد الأول قرميط بونويرة كان يشتغل كرئيس أمانة القائد السابق لأركان الجيش الجزائري الفريق الراحل أحمد قايد صالح مشيرة إلى أن "المعني استغل منصبه للحصول على أملاك عقارية وأموال داخل وخارج الوطن". وأضافت ذات المصادر أن العسكري السابق قرميط بونويرة، يواجه تهما ثقيلة متعلقة بالإختلاس وتسريب وثائق ومعلومات سرية من وزارة الدفاع الوطني، بالإضافة إلى "اجرائه لاتصالات مع أشخاص هاربين من العدالة وضباط متقاعدين مقيمين في الخارج قصد تسريب ونشر المعلومات والوثائق السرية"، كما أن له "علاقات قوية مع المدير العام للأمن الداخلي السابق واسيني بوعزة، وقائد الدرك الوطني السابق غالي بلقصير".