أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن إيداع قيادات عسكرية سابقة في الحبس المؤقت، وإصدار أمر بالقبض ضد قائد الدرك الوطني السابق الغالي بلقصير، بتهمة الخيانة العظمى. وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه "يحيط مدير القضاء العسكري بوزارة الدفاع الوطني الرأي العام علما، بالمتابعة القضائية من طرف النيابة العسكرية بالبليدة من جل تهم الخيانة العظمى (الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية) في حق كل من المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط، والرائد درويش هشام والعميد المتقاعد بلقصير غالي، طبقا لنص المادة 63 فقرة 2 من قانون العقوبات". وأضاف البيان: "قام قاضي التحقيق العسكري بالبليدة بوضع المتهمين، بونويرة قرميط ودرويش هشام الحبس المؤقت بموجب أمر إيداع لدى المؤسسة العقابية العسكرية بالبليدة، كما أصدر أمر بالقبض ضد المتهم بلقصير غالي". يذكر أنه يوم 2 غشت تم استلام المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة، الفار من الجزائر، حسب بيان لمصالح الأمن. وجاء في البيان أنه "بأمر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني وبالتنسيق بين مصالحنا الأمنية ومصالح الأمن التركية, تم تسليم واستلام الخميس الماضي المساعد الأول المتقاعد قرميط بونويرة الفار من بلده".