أكدت الداخلية الاسبانية أن المملكة استقبلت ما مجموعه 11460 مهاجرًا غير نظامي عن طريق البحر والبر في الأشهر السبعة الأولى من عام 2020، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 38.1٪ عن عام 2019. وأشارت مصادر الداخلية إلى أنه خلال النصف الثاني من يوليو 2018 ، دخل 6263 بشكل غير نظامي، بينما خلال هذه الفترة من عام 2019 كانت 3849 و 2417 في عام 2020، حسب ما أفادت مصادر إسبانية متطابقة. ووفق البيانات التي كشف عنها تقرير الداخلية الاسبانية والذي يخص "الهجرة غير النظامية 2020′′، بين الفترة الممتدة ما بين 1 يناير و 31 يوليوز الفارط، فقد تم تسجيل أقل نسبة من المهاجرين غير النظاميين في نفس الفترة من عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، أوضح المصدر ذاته أنه في العام الماضي، انخفض الدخول عن طريق البحر بنسبة 50 في المائة، في حين أن الانخفاض حتى الآن في عام 2020 كان 34.8 في المائة. وقد زادت الأعداد من 15،466 في عام 2019 إلى 10،070 في عام 2020 ، على الرغم من أن عدد القوارب التي تصل إلى الساحل الإسباني قد زادت من 612 في الأشهر السبعة الأولى من عام 2019 إلى 624 خلال هذه الفترة من عام 2020. وكشف التقرير عن وصول 3269 مهاجرًا إلى جزر الكناري عن طريق البحر خلال هذه الأشهر السبعة (2679 أكثر من عام 2019)، وزاد عدد القوارب أيضًا، من 51 في 2019 إلى 108 هذا عام. كما كشف ذات التقرير عن وصول 81 مهاجرًا إلى سبتة عن طريق البحر في الأشهر السبعة الأولى من عام 2020 ، مقارنة ب 335 في نفس الفترة من عام 2019، ما يعني انخفاضًا بمقدار 254 شخصًا، بنسبة انخفاض 75.8٪، في حين وصل 7 أشخاص إلى سواحل مليلية هذا العام، بعد ان تم تسجيل 311 السنة الفارطة (أقل ب304 شخصًا، بانخفاض 97.7٪). وفيما يتعلق بالطريق البري، بحسب الداخلية الاسبانية، فقد تم إحصاء 1383 مهاجراً بين شهري يناير ويوليوز 2020. 54.6 ٪ أقل من 3049 العام الماضي. وكان هناك 184 شخصًا وصلوا إلى سبتة عن طريق البر، مقارنة ب 587 في عام 2019، و 1199 دخلوا مليلية خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2020، بينما بلغ عددهم في 2019 إلى 2462.