ارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى مدينة مليلية المحتلة، خلال شهري يناير وفبراير من السنة الجارية، عبر الطريق البري، وصل إلى نحو 852 مهاجرا، مسجلا ارتفاعا في حدود 5.2% بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. أرقام واردة في تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية، نقلتها مواقع إعلامية إسبانية محلية، كشفت أن المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى مدينة مليلية المحتلة، عبر الطريق البري مع المغرب، انتقل من 463 مهاجرا خلال شهر يناير، فيما سجل شهر فبراير وصول نحو 389 مهاجرا غير نظامي، ليصل العدد الإجمالي إلى 852 مهاجرا خلال شهرين.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن نفس الفترة من السنة الماضية شهدت تسجيل وصول 810 مهاجرا غير نظاميا، ما يعني زيادة في حدود 5.2%. وفيما يخص حالة مدينة سبتةالمحتلة، نقلت نفس المصادر أنها عرفت تراجعا في أعداد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إليها من خلال الحدود البرية مع المغرب، إذ استقرت في 117 مهاجرا، مسجلة تراجعا في مستوى 8.6% بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. تقرير وزار الداخلية الإسبانية تناول أيضا معطيات حول أعداد المهاجرين الواصلين إلى المدنيتين المحتلتين من خلال القوارب عبر البحر، مشيرا إلى أن طيلة الشهرين الماضيين لم يتم تسجيل أية حالة وصول لمهاجرين عبر القوارب إلى مدينة مليلية، بينما انخفض زهاء 82% خلال شهري يناير وفبراير 2020، أي تراجع من 129 عند نفس الفترة من السنة الماضية، ليستقر في 20 مهاجرا فقط. وعلى صعيد مختلف التراب الإسباني كشف التقرير أن المهاجرين غير النظاميين كان في حدود 4540 مهاجر السنة الحالية، في حين سجلت سنة 2019 حوالي 5978 مهاجر عند نفس الفترة، ما يعني انخفاضا بحوالي 1438 مهاجرا.