بعد أن كانت بؤرة وبائية، أصبحت مكناس ضمن المنطقة رقم واحد، إثر إعلان السلطات المختصة المرور، ابتداء من منتصف ليل 24 يونيو الجاري، إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي، حيث تستعد الساكنة لاستعادة حياتها الطبيعية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الساكنة سعيدة بهذه اللحظة، التي لطالما انتظروها، مع مواصلة احترام تعليمات السلطات في مجال السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية. ومن المنتظر أن تعود أنشطة مجموعة من القطاعات المعنية إلى جانب المقاهي، والحمامات، وقاعات الرياضة، والملاعب، بعد توقف دام أزيد من شهرين ونصف، بسبب تفشي فيروس"كورونا". وكان بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد تضمن مجموعة من التدابير المقررة لإنعاش الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني، والتي تشمل السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، استئناف الأنشطة التجارية بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى والقيساريات، وفق شروط محددة، إعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي – البصري والسينمائي، ثم استئناف النقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، والرحلات الجوية الداخلية، وفق شروط محددة. ولإنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، أهابت السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق "وقايتنا"، مشددة على أنه في حالة ظهور أي بؤرة جديدة لهاته الجائحة، فسيتم العمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتطويقها والحد من تداعياتها السلبية.