كتبت جريدة المساء، في عددها الصادر اليوم الاثنين ،أن مدينة طنجة شهدت نهاية أسبوع غير طبيعي وصل فيه الاستنفار الأمني ذروته، كما امتلأت الفنادق الكبرى بالمدينة عن آخرها بكبار الشخصيات، نظرا لتزامن احتفال الملك محمد السادس بذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب بقصر مرشان ، مع زيارة شخصيات بارزة من العائلتين الحاكمتين بالسعودية والإمارات ، والزيارة الخاصة للملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز . وقالت إن وزراء في حكومة عبد الإله بنكيران وجدوا صعوبة في إيجاد غرف ملائمة بطنجة جراء امتلاء الفنادق الكبرى عن آخرها، وهو الأمر نفسه الذي عانى منه رئيس أحد مجلسي البرلمان، حيث كان المسؤولون المغاربة في حاجة إلى مكان للإقامة ولتغيير ملابسهم بملابس أخرى رسمية لحضور الاحتفالات التي أقيمته بقصر مرشان. كما نقلت المساء، خبر مطالبة عدد من الهيئات والتنظيمات الحقوقية، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بفتح تحقيق حول مشاركة 30 شابا من اليهود المغاربة في برنامج تدريبي عسكري لمدة شهر كامل بإسرائيل أشرف عليه الجيش الإسرائيلي، داعية إلى تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة وترتيب الجزاءات وفق المقتضيات القانونية . واستغربت الهيئات نفسها من اليقظة التي تبديها الاجهزة الأمنية المغربية المختصة كلما تعلق الأمر بخلايا تجند المقاتلين لتنظيمات متطرفة مثل داعش وسكوتها عن توجه شباب مغربي للتدريب العسكري لدى ما وصفته رسالة الهيئات الحقوقية ب”نظام الأبارتايد الصهيوني الإرهابي الذي لا يقل خطورة عن الإلتحاق بتنظيم داعش”. وأفادت جريدة أخبار اليوم، من جهتها أن عملية القرصنة التي تعرض لها حديثا موقع “آشلي ماديسون” للخيانة الزوجية، أظهرت أن اﻷزواج الخائنين في العالم الافتراضي ليسوا في مأمن من أن ينكشف أمرهم كما يعتقد أغلبهم. وحسب تسريبات نشرها مقرصنو الموقع الأمريكي، فإن المغاربة يحتلون الرتبة الثانية بين العرب اﻷكثر ترددا على”آشلي ماديسون” الذي يرفع شعار: “الحياة قصيرة خوضوا علاقات خارج إطار الزواج”، حيث يصل عددهم إلى 999 زائرا، وصاروا إلى جانب أكثر من 37 مليونا من مستخدمي الموقع من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم مشاهير، عرضة لأكبر فضيحة بعد قيام المقرصنين بنشر دفعتين من المعطيات والبيانات الخاصة بهم. وبخصوص الاستحقاقات الجماعية والجهوية ، أوردت أخبار اليوم، أن لائحة الانتخابات بمقاطعة الرباط اكدال لحزب العدالة والتنمية أظهرت ترشح كل من أسامة بن عبد الإله بنكيران ، الأمين العام للحزب، إضافة إلى عاشور بن لحسن الداودي وزير التعليم العالي، ضمن لائحة الحزب، لكن ترتيبهما في اللائحة يعتبر “نضاليا” على حد تعبير مصدر من الحزب، حيث تم ترتيب أسامة في الرتبة 15، فيما تم ترتيب عاشور في الرتبة 24، علما أن آخر انتخابات خاضها الحزب في 2009 أسفرت عن فوز البيجيدي ب 8 مقاعد في المقاطعة نفسها، أما في مقاطعة حسان، فقد لوحظ أن سمية بنكيران توجد ضمن الجزء الثاني من اللائحة المخصصة للنساء، لكن ليس في المراتب الأولى. وفي زاوية “سري للغاية”، أفادت أخبار اليوم، أن السلطات الإسبانية اضطرت حديثا إلى الاستعانة بالمروحيات والقوارب لتعقب القاصرين المغاربة التائهين بين شواطئ وشوارع مدينة مليلية، في انتظار الفرصة المناسبة للعبور إلى الداخل الاسباني عبر التسلل إلى داخل السفن. وحسب مصادر إسبانية، تمكنت عناصر الحرس المدني، بتعاون مع الشرطة المحلية بالمدينة المحتلة، في ظرف 12 ساعة من توقيف حوالي 87 قاصرا مغربيا تتراوح أعمارهم مابين 12 و18 عاما، حيث أفادت مصادر من الحرس الإسباني أن عدد المراهقين الذين يتسكعون في مليلية يقدر ب400 قاصر، كما أن مركز إيواء القاصرين “لابوريسيما” يؤوي حوالي 210 من القاصرين، رغم أن قدرته الاستيعابية لا تتجاوز 160 قاصرا. من جانبها ، عنونت جريدة الصباح أن شخصا “ذبح زوجته وخنق ابنته الرضيعة في آسفي”، موضحة أن الرجل قام صباح السبت بذبح زوجته من الوريد إلى الوريد ، كما وجه إليها أزيد من ست طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها بداعي خيانتها له، قبل أن يرديها جثة هامدة، ويشتغل المتهم كبائع متجول للخضر والفواكه، ويبلغ من العمر 40 سنة. وكشفت التحقيقات الأولية أنه ولج متأخرا إلى منزله ليلة الجريمة، ووجد زوجته نائمة وبجانبها ابنته ذات الخمسة أشهر، ثم جلس لساعات يدخن سجائره، وينظر إليهما، وكأنه على موعد مع فراقهما، قبل أن يصرخ بأعلى صوته، فتناول سكينا كبيرا وذبحها ، وسط صراخ الرضيعة، التي حاول في البداية أن يذبحها، قبل أن يقرر خنقها بواسطة منديل والدتها، وأرداها هي الأخرى جثة هامدة. من جهة أخرى ،أكدت جريدة الصباح، أن عبد الله صغيري، رئيس بلدية ارفود، المنتهية ولايته، قد تعرض إلى محاولة قتل من قبل شخص كان في حالة سكر طافح، إذ قال مرشح حزب العدالة والتنمية، إنه مسخر من قبل خصم سياسي، كما أكد أنه عندما كان يقوم بالحملة الانتخابية في اليوم الأول، واعترض سبيله شخص مخمور، واستل سكينا من الحجم الكبير وشرع في تهديده وسبه وشتمه بأقبح النعوت، وهذا ما اضطر موكب الحملة إلى التوقف وانصرف كل واحد إلى سبيله. وأفادت ذات اليومية، أن سكان حي جامع السعيدة بالقصر الكبير، استفاقوا على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها قاصر لا يتعدى عمره 17 سنة، حين عمد شخص على نحره بواسطة سيف من الحجم الكبير، قبل أن يردد عبارات التكبير والتحميد. وقد تعرض الضحية لهذه الجريمة، مباشرة بعد مغادرته محل الخياطة الذي كان يعمل فيه قيد حياته بالحي المذكور، حيث قام بمابغتته من الخلف ونحره من الرقبة بواسطة سيف كبير الحجم كان يحمله ثم انصرف بهدوء وهو يردد عبارة الله اكبر. أما يومية الأخبار فقد أفادت، أن الإدارة الترابية بعمالة إقليمبرشيد، والسلطات المحلية بها، اضطرت خلال اليومين الأخيرين من الفترة المخصصة لإيداع الترشيحات، إلى رفض عدد كبير من اللوائح الانتخابية والترشيحات الفردية ببعض الجماعات القروية والحضرية، بعدما وجدت أن عددا من المرشحين لهم سوابق قضائية تمنعهم من الترشح، وهو ما جعل عددا من الأحزاب تعيد ترتيب أوراقها في الدقائق الأخيرة ومنها من تعذر عليها إيجاد مرشحين، الأمر الذي جعلها تنسحب من التنافس الانتخابي . وقالت إنه من بين الأحزاب التي لجأت للاستعانة بخدمات العشرات من “أصحاب السوابق” لاستكمال لوائحها استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة، حزب الاتحاد الاشتراكي الذي تم رفض لائحته بمدينة الدروة، بعدما تبين، من خلال أرشيف المصالح الأمنية، أن وكيل لائحة حزب “الوردة” له سوابق قضائية في السرقة الموصوفة وقضى إثرها سنتين حبسا نافذا، وهو ما جعله يلجأ إلى القضاء. وأوردت الجريدة ذاتها، أن ترتيبات جارية على مستوى وزارة القصور والتشريفات والأوسمة والدوائر الرسمية ذات الصلة، تحضيرا لزيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى عروس الجنوب مدينة أكادير خلال الأيام القليلة القادمة. وقالت إن ولاية أكادير استنفرت قبل أسبوع السلطات المحلية وجميع المصالح اللامركزية والهيآت المنتخبة، للانخراط في الإعداد الرسمي لهذه الزيارة المنتظرة لعاهل البلاد إلى حاضرة سوس، بعد احتفالات عيد الشباب. وكشف مصدر الجريدة، أن حجوزات استثنائية باسم عدد من مؤسسات الدولة المركزية تقاطرت على أرقى فنادق مدينة أكادير، في وقت تعيش فيه كبرى عواصم السياحة الوطنية ذروة استقبال الأفواج من ضيوفها المغاربة والأجانب. وكشفت الأخبار، أنه جرى التحقيق مع مرشح بلائحة مستقلة عندما قصد مفوضية الأمن من أجل جلب وثيقة حسن السيرة للإدلاء بها لدى السلطات المحلية قبل انتهاء الأجل المخصص لتسليم ملفات الترشيح بقليل، ووجد المرشح المذكور نفسه مطلوبا الى العدالة بسبب شكاية تقدم بها شخص ضده إلى النيابة العامة، يتهمه فيها بالتهديد والابتزاز بواسطة مكالمة هاتفية، وتم إنجاز محضر مواز للمرشح أوضح فيه، حسب المصادر نفسها، أن خلافه مع المشتكي المعني يتعلق بأمور سياسية وخلافات حادة معه عندما كانا ينتميان معا إلى الهيئة نفسها عن حزب الاستقلال بالفنيدق. ونقلت جريدة الأحداث المغربية، من جهتها ، قصة مسنة تبلغ من العمر ثلاثة وثمانين سنة، تقدمت للانتخابات الجماعية، في جماعة سيدي بوعبد القروية بتيزنيت، إذ ترشحت بدافع من حفيدها، الذي يخوض غمار التجربة تحت رمز “المصباح” عجز عن إقناع الشابات بالترشج، ولجأ إلى العجوز لتترشح في الانتخابات.