دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في اجتماعها الأخير، إلى ضرورة وقف ومكافحة كافة أشكال التمييز ضد الشاب “محمد أدم”، الذي يتهم رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” سليمان الريسوني بهتك عرضه واحتجازه داخل بيته، وذلك في إشارة إلى البيان الذي استنكرته العديد من المنظمات الحقوقية، الذي أصدره الائتلاف الحقوقي. وأكدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في بلاغها أنه يجب اتخاذ الإجراءات الحمائية اللازمة لضمان حماية الشخص مقدم الشكاية من كافة أنواع التمييز والمعاملة السيئة أو التخويف، إعمالا لمقتضيات المادة 5-82 من قانون المسطرة الجنائية. وأشارت المنظمة إلى ضرورة ضمان المحاكمة العادلة في قضية محاكمة رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” سليمان الريسوني، المتابع قضائيا بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز. وأوضح المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان في بلاغه أن الدستور في تصديره تضمن حظر ومكافحة كل أشكال التمييز مهما كانت أسبابه، وكذا فصوله العديدة والمتعلقة بضمان المساواة أمام القانون، وقرينة البراءة، والحق في محاكمة عادلة، وفي التقاضي، إلى جانب ضمان حقوق الدفاع، والحق في الانتصاف أمام القضاء الإداري. وأضافت المنظمة في بلاغ توصل به موقع “برلمان.كوم”، أنها ستقوم بتكليف أحد محاميها بملاحظة أطوار المحاكمة. وأهابت المنظمة جميع الأطراف ذات المصلحة في هذا الملف، إلى الكف عن التشهير بأي من الطرفين، مع الدعوة إلى عدم الضغط على القضاء، أو على دفاع هذا الطرف أو ذاك بالتجييش أو إصدار أحكام مسبقة. يذكر أن عددا من الجمعيات المكونة للائتلاف الحقوقي أصدرت بلاغات تستنكر فيها إصدار مكتب الائتلاف الحقوقي بيانا يتضامن فيه مع سليمان الريسوني دون الرجوع إليهم.