هاجمت زواحف وثعابين سامة، حيا سكنيا وسط العاصمة الإسماعيلية مكناس، في مشهد يعود إلى العصور الوسطى، حيث وجدت ساكنة هذا الحي نفسها أمام خطر محدق لم تجد من وسيلة للتخلص منه، سوى استعمال وسائل بدائية، رغم أن محاربة هذه الزواحف والحشرات الضارة من صميم مهام مكتب حفظ الصحة التابع لجماعة مكناس. وفي تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أكد سكان حي درب الحجر سيدي علي منون بروامزين، أنهم فوجئوا صبيحة أمس الأحد، بتواجد مجموعة من الزواحف والثعابين، بأزقة الحي، الأمر الذي عرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر، مما دفعه إلى الاتصال بالسلطات المحلية، ومحاولة ربط الاتصال بمكتب حفظ الصحة، الذي لا يتوفر على أي رقم هاتفي مخصص لاستقبال مكالمات المواطنين، قبل أن يقوموا بأنفسهم باستعمال وسائل بدائية بتعريض أنفسهم للخطر وقتل مجموعة من الثعابين السامة، وهو الأمر المحفوف بالمخاطر. وحسب نفس المصدر، فقد سبق لهم أن تقدموا بشكايات متعددة، حول الضرر الناجم عن بعض البنايات المهجورة وسط حيهم، والتي تحولت إلى وكر لتكاثر القوارض والزواحف وجميع الحشرات الضارة، إلا أن شكاياتهم لم تجد آذانا صاغية، رغم أن حيهم لا يبعد عن مقر جماعة مكناس ومركز المدينة سوى بضع خطوات.