تم مؤخرا تحويل اعتمادات مالية استثنائية لصندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة أكادير إداوتنان تقدر بحوالي 55 .5 ملايين درهم، وذلك في إطار تفعيل التعليمات السامية للملك محمد السادس المتعلقة بمواجهة جائحة كورنا. وأفاد بلاغ لقسم العمل الاجتماعي بالعمالة أن 40 .4 ملايين درهم من هذا المبلغ خصصت للبرنامج الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، بينما وجه مبلغ مالي بقيمة 15 .1 مليون درهم للبرنامج الرابع “الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة “. وحسب المصدر نفسه، فقد تم تخصيص الدعم المتعلق بالبرنامج الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، في مراكز ايواء واستقبال الأشخاص المسنين، ومراكز إيواء الأطفال في وضعية الشارع، والأطفال بدون مأوى والأشخاص المتشردين، والأطفال المتخلى عنهم. وهمت هذه العملية مختلف مراكز الإيواء، سواء المتواجدة منها سلفا، أو تلك التي تم إنشاؤها حديثا لمواجهة جائحة كورونا، وذلك بتنسيق تام مع السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان. وقد وجهت هذه المبالغ من أجل المساهمة في تغطية مصاريف التسيير المتعلقة بتوفير التغذية الضرورية ومواد التنظيف اللازمة للفئات المستفيدة من الخدمات المقدمة داخل هذه المراكز، وتغطية مصاريف اقتناء الألبسة ومواد النظافة والتعقيم، وتغطية مصاريف التطبيب للفئات المستهدفة، إضافة إلى اقتناء مختلف التجهيزات الضرورة لهذه المراكز (أسرة النوم، والأفرشة ومناشف الحمام…). وقد بلغ مجموع المراكز المستفيدة من هذه العلمية 11 مراكزا، من ضمنها على سبيل المثال لا الحصر، “مؤسسة الرعاية الاجتماعية لجمعية الأطفال المسعفين SOS”، التي تعنى بالأطفال المتخلي عنهم ( 300 ألف درهم). ومركز رعاية الطفولة ذكور( 150 ألف درهم)، وإناث (100 ألف درهم)، و”مركز الرعاية الاجتماعية دار الراحة”، التي تعنى بالأشخاص المسنين (200 ألف درهم). ومركب الإيواء والإدماج “تيليلا” للعناية بالأطفال المتخلى عنهم والأطفال في وضعية الشارع والأطفال في وضعية صعبة (300 ألف درهم).