علم”برلمان.كوم”، أن الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، قامت بإخضاع 656 شخصا من الوافدين على الإقليم، للاختبار الخاص للكشف عن فيروس “كورونا”. وتأتي هذه الخطوة الإستباقية، للكشف المبكر عن الحالات التي من الممكن أن تكون حاملة لفيروس”كورونا” المستجد، للحد من انتشاره بالإقليم. وحسب مصادر جهوية، فقد شملت التحاليل المخبرية 656 وافدا على الإقليم،والتي جاءت نتائجها سلبية، وهو الأمر الذي لا يستدعي القلق، علما أن 180 منهم لا زالزا تحت المراقبة إلى حدود اليوم. هذا، وتقوم المندوبية الإقليمية للصحة، بإجراء التشخيص، والكشف، والتحليلات الطبية، والفحوصات المخبرية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية، والمساحات التجارية الكبرى بالإقليم، بوتيرة متواصلة لتدابير الوقاية والسلامة المعتمدة لمواجهة هذا الوباء. ومعلوم أن، إقليمخنيفرة أصبح خاليا اليوم من الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، بفضل تضافر جهود الجميع في هذه الظرفية الاستثنائية، من خلال التزام المواطنات والمواطنين بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانضباط والتقيد بالحجر الصحي واستعمال الكمامات الواقية ، والالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات بكل وطنية ومسؤولية.