قامت الخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة التابعة للمندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، مؤخرا، بإخضاع 656 شخصا من الوافدين على الإقليم ، للاختبار الخاص للكشف عن فيروس كورونا، «وذلك في خطوة استباقية ووقائية» تقول المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، مشيرة إلى «أن هذه الاختبارات تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة مرض (كوفيد 19)، وهي خطة استباقية ووقائية للكشف المبكر لمحاصرة انتشار الفيروس في حالة وجود أي حالة، وقد شملت هذه الاختبارات – في المرحلة الأولى – ما مجموعه 656 وافدا على الإقليم». ووفق تصريحات المندوب الإقليمي للصحة فإن» خلية اليقظة الإقليمية التابعة للمندوبية تراقب الوضعية الوبائية بصفة دائمة ومستمرة، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، وأن جميع الاختبارات التي خضع لها الوافدون جاءت سلبية». وفي السياق ذاته «شرعت المندوبية الإقليمية للصحة في إجراء التشخيص والكشف والتحليلات الطبية والفحوصات المخبرية لفائدة المستخدمين داخل الوحدات الصناعية والمساحات التجارية الكبرى بالإقليم، بوتيرة متواصلة لتدابير الوقاية والسلامة المعتمدة لمواجهة هذا الوباء». وتجدر الإشارة إلى أن إقليمخنيفرة – بشكل عام – يشهد، خلال هذه الظرفية العصيبة، تضافرا لجهود الجميع، من خلال التزام المواطنات والمواطنين بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانضباط والتقيد بالحجر الصحي واستعمال الكمامات الواقية، والالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المختصة بكل وطنية ومسؤولية، وذلك في سياق الجهود المبذولة من أجل الحيلولة دون انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بالمنطقة.