أجرت الفرقة الإقليمية للرصد والمراقبة الوبائية التابعة للخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة بالمندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، الإثنين، مجموعة من الإختبارات للكشف عن فيروس كورونا في أوساط موظفي السجن المحلي بخنيفرة. وحسب مندوبية الصحة بخنيفرة، فقد أجريت هذه الاختبارات المخبرية على فوج يتكون من 60 موظفh يشتغلون بالسجن المحلي بخنيفرة، حيث تم إيواؤهم بداخلية محمد السادس يوم الجمعة وأجريت لهم الاختبارات الإثنين، في انتظار التوصل بنتائج هذه الاختبارات ليتمكنوا من العودة لعملهم، حيث تم تقسيم أوقات العمل بين فوجين، كل فوج يشتغل لمدة 15 يوم ويخضع للإختبارات قبل الرجوع لإستئناف العمل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات الإحترازية والإستباقية تجنبا لتفشي الوباء بالإقليم. وحضر هذا الإجراء كل من المندوب الإقليمي للصحة وكذا الوفد العسكري وعلى رأسه رئيس الفرقة الطبية العسكرية بالمركز الإستشفائي الإقليمي، وبحضور مسؤولي السجن المحلي بخنيفرة. وفي هذا الإطار، دعا المصدر ذاته، جميع المواطنين بالإقليم بالإلتزام بالتعليمات والتدابير الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة وخاصة الإلتزام بالحجر المنزلي والنظافة وإرتداء الكمامة. يذكر أن اقليمخنيفرة لم يسجل لحدود اللحظة أي حالة جديدة باستثناء الحالة الوحيدة الوافدة من تمارة والتي تماثلت للشفاء وغادرت المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة يوم 13 أبريل الماضي.