بعد السجن المحلي بخنيفرة ومنجم عوام بمريرت، وبعض الوافدين على جماعة سيدي يحي اوساعد، قامت الفرقة الإقليمية للرصد والمراقبة الوبائية التابعة للخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة بالمندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، أمس الأحد، بإجراء مجموعة من الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا في أوساط كل من الأمن الوطني والقوات المساعدة بمدينة خنيفرة. وحسب مندوبية الصحة بخنيفرة، فقد أجريت هذه الاختبارات المخبرية على 10 أفراد من عناصر الأمن الوطني، و10 أفراد من القوات المساعدة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات الإحترازية والإستباقية تجنبا لتفشي الوباء بالإقليم. وحضر هذا الإجراء كل من المندوب الإقليمي للصحة وكذا الوفد العسكري وعلى رأسه رئيس الفرقة الطبية العسكرية بالمركز الإستشفائي الإقليمي، وبحضور مسؤولي الأمن الوطني والقوات المساعدة بخنيفرة. وفي هذا الإطار، دعا المصدر ذاته، جميع المواطنين بالإقليم بالإلتزام بالتعليمات والتدابير الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة وخاصة الإلتزام بالحجر المنزلي والنظافة وإرتداء الكمامة. يذكر أن اقليمخنيفرة لم يسجل لحدود اللحظة أي حالة جديدة باستثناء الحالة الوحيدة الوافدة من تمارة والتي تماثلت للشفاء وغادرت المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة يوم 13 أبريل الماضي.