يواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره وحصد الأرواح، رغم الإجراءات الاحترازية التي تطبقها معظم دول العالم، وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين ثم تسجيل 4 ملايين و198 ألفا و418 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19″”، في أكثر من 212 دولة، بما في ذلك 284 ألفا و102 حالة وفاة، بينما يبلغ عدد المتعافين 1مليون و500 ألف 685 شخصا حسب آخر إحصاءات موقع “وورلد ميتر”. وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الولاياتالمتحدة، أكبر المتضررين من تفشي الفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات 1,367,963، بزيادة 325 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 80,787 وفاة، ووصل عدد حالات التعافي إلى 256,336. وتحتل إسبانيا المركز الثاني من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، حيث بلغ عدد المصابين بالفيروس 264,663 حالة، فيما وصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 26,621، وتماثل للشفاء 176,439 مصابا. أما روسيا لازالت تحتل المرتبة الثالثة، من حيث عدد المصابين حيث بلغ عددهم 219,183 إصابة، بزيادة 11,656 إصابة خلال ال24 ساعة الأخيرة، فيما بلغ عدد الوفيات 2,009 حالة وفاة، بزيادة 94 وفاة جديدة منذ مساء أمس الأحد. إيطاليا التي كانت تحتل الرتبة الثالثة في عدد الإصابات قفزت إلى الرتبة الخامسة بتسجيلها 219,070 إصابة و30,560 حالة وفاة، في حين تعافى 105,186 مريضا. من جهتها فرنسا تراجعت في عدد الإصابات حيث سجلت ما مجموعه 176,970 إصابة بفيروس كورونا دون تسجيل أي إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات في هذا البلد 26,380 حالة، وبلغ عد حالات التعافي بها ما مجموعه 56,217 حالة شفاء. كما تأثرت دول أوروبية أخرى بوباء “كورونا”، مثل بريطانيا التي سجلت 219,183 إصابة و31,855 وفاة، ألمانيا 171,879 إصابة و7,569 وفاة. بلجيكا فسجلت 53,449 إصابة بزيادة 368 إصابة جديدة و8707 وفاة بزيادة 51 وفاة جديدة. هولندا 42,627 إصابة و5,440 حالة وفاة. البرتغال 27,581 إصابة، و1,135 وفاة. الجزائر 5,723 إصابة و502 حالة وفاة. وفي المغرب أعلنت وزارة الصحة، أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 إلى حدود صباح يومه الإثنين بلغ 6226 حالة، بزيادة 163 حالة جديدة، منذ أمس الأحد، وبلغ مجموع عدد الوفيات 188 حالة، دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة فيما بلغ عدد المتعافين 2759 حالة، بزيادة 205 حالات شفاء جديدة. وجدير بالذكر أن انتشار “كوفيد-19” عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس، جائحة.