كشفت يومية المساء، أن وزير الصحة، الحسين الوردي، وجه صفعة قوية لمختبر “جلياد” الأمريكي، الذي رفض إدراج المغرب ضمن لائحة الدول التي يمكنها شراء دواء علاج الالتهاب الكبدي بسعر منخفض عوض ثمنه الحقيقي الذي يصل إلى 80 مليون سنتيم، حيث أعلن الوردي في حوار مع “المساء” ليوم غد أن المغرب تمكن من صناعة المقابل الجنيس للدواء الأصلي، وكشف الوزير عن المعركة التي قادها في سبيل تمكين أزيد من 625 ألف مريض مغربي من هذا الدواء ذي الفعالية العلاجية الكبيرة، حيث أكد أنه اتصل بداية بالمختبر الأمريكي للاحتجاج على تصنيف المغرب ضمن الدول ذات الإمكانات المالية التي تجعل مرضاها قادرين على شرائه بسعره الحقيقي، وقام بعد ذلك بتوجيه رسالة رسمية يندد فيها بهذا السلوك، غير أنه لم يتلق أي رد، ليضطر إلى مراسلة مديرة منظمة الصحة العالمية، إلا أن كل هذه الخطوات لم تأت بنتيجة إيجابية. وأوردت المساء، أن موعد الحملات الانتخابية للاستحقاقات الجماعية والجهوية، دفع وزارةَ الداخلية إلى استنفار أطرها للإعداد القبلي لضبط تحركات المرشحين بإجراءات قانونية غير مسبوقة، تمنع على جميع المرشحين فضاءات معينة للدعاية الخاصة للموعد الانتخابي المحدد في 4 شتنبر المقبل، إذ أنه من بين أهم الفضاءات التي ستمنع فيه الدعاية أو حتى التجمعات: المساجد وأماكن العبادة وملحقاتها والأضرحة والزوايا وأسوار المقابر، إذ أعطيت تعليمات خاصة لأعوان السلطة وعناصر الاستعلامات العامة بضرورة مراقبة التجمعات بكل من المساجد والأضرحة، سواء داخل المدار الحضاري أو خارجه. وأفادت جريدة أخبار اليوم، أن 900 ألف دراجة نارية “مجهولة الهوية” تجوب شوارع ربوع المغرب وتتسبب في أكثر من 40 في المائة من حوادث السير، وذلك وفق ما ذكره ببناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ذلك أنه تتم في الوقت الراهن عملية ترقيم الدراجات النارية في مراكز الفحص التقني عبر مختلف أنحاء التراب المغربي بهدف إحصاء عددها وضبط معلومات عنها وعن أصحابها، حيث ستحمل جميع الدراجات النارية التي تبلغ سعة أسطوانتها 50 سنتيمترا أو أقل لوحات ترقيم وستتوفر على سندات ملكية، مؤكدا أن هذه العملية من شأنها أن تقلص من نسبة حوادث السير التي تتسبب فيها الدراجات النارية. وذكرت ذات اليومية، أن 56 ألف طبيب وممرض يستفيدون من خدمات اجتماعية، وذلك حسب ما قاله سعيد الفكاك، رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، والذي كشف عن قرب شروع المؤسسة المحدثة أخيرا في تقديم أولى خدماتها لنحو 56 ألفا من الأطباء والممرضين وموظفي وزارة الصحة، لأول مرة في تاريخ هذا القطاع الحكومي. كما أن المؤسسة توشك على إنهاء الترتيبات التحضيرية للشروع في تقديم خدماتها الاجتماعية لأطر وموظفي هذا القطاع وعائلاتهم. وكشفت يومية الأخبار، أن شبح “التنصت” على المكالمات الهاتفية للأبطال المفترضين للفساد الانتخابي، عاد ليخيم على سماء مسلسل الاستحقاقات الانتخابية التي انطلقت بانتخابات الغرف على أن تنتهي في أكتوبر المقبل، بانتخاب رئيس وهياكل مجلس المستشارين. وتفيد مصادر الأخبار بأن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لجهاز “الديتسي”، هو من سيتولى عمليات التقاط المكالمات والاتصالات المنجزة بوسائل الاتصال عن بعد الموثقة للفساد الانتخابي طوال محطات أول انتخابات وطنية في ظل الدستور الجديد، والتي انطلق العد العكسي لمحطتها الثانية بوعيد الداخلية لرجال السلطة غير المحايدين والسياسيين المفسدين. وأفادت الأخبار، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، استمع صباح يوم أمس الأربعاء، إلى الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار، على خلفية الشكاية التي سبق وأن تقدم بها المخرج سعيد الناصري ضدها أمام النيابة العامة بالمحكمة ذاتها، في شأن ادعاء تعرضها للتحرش الجنسي من طرفه، قبل أن يحدد لها جلسة أخرى للتحقيق التفصيلي يوم 7 أكتوبر المقبل.و أكدت مصادر قريبة من التحقيق للأخبار أن أبيضار، التي دخلت المحكمة وهي تخفي وجهها وراء نظارتين شمسيتين، واجهها قاضي التحقيق بالتهم الموجهة إليها من قبل سعيد الناصري عبر شكايته المباشرة، والمتمثلة أساسا في الافتراء عليه والتشهير به عبر ادعاء تعرضها للتحرش الجنسي من طرفه، إلا أن أبيضار ظلت متمسكة بتصريحاتها السابقة، إذ أكدت أن الناصري تحرش بها في أكثر من مناسبة، وعرض عليها ممارسة الجنس إلا أنها رفضت وكان مصيرها الإقصاء من المشاركة في الحملة الترويجية للفيلم السينمائي “الحمالة”. وعلمت ذات الجريدة، أن عناصر الشرطة القضائية بإحدى الدوائر الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، اعتقلت صباح أول أمس الأربعاء شخصا يبلغ من العمر 64 سنة، وذلك بعد الاشتباه بتورطه في قضية ترتبط بهتك عرض طفل رضيع لم يتجاوز شهره الثامن عشر بعد، حيث أمرت النيابة العامة المختصة بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال باقي التحقيقات العلمية التي تجريها المصالح الطبية المختصة على الطفل، للتأكد من صحة الاتهامات الموجهة إليه. كما أن اعتقال المتهم الستيني جاء بناء على شكاية رسمية تقدمت بها والدة الرضيع الضحية، بعد أن أكدت لعناصر الأمن اعتداء المتهم على ابنها الرضيع جنسيا، مساء يوم الثلاثاء الماضي، وهي المرة الثانية، حسب أقوالها، التي تبين لها فيها واقعة الاعتداء الجنسي، بعد أن شكت بحصول نازلة مماثلة في وقت سابق، عقب العثور على سائل منوي بملابس الرضيع. وكشفت جريدة الصباح، أن شركة أمريكية صينية لصناعة قطع غيار السيارات فجرت فضيحة تتمثل في قيام عمالة مقاطعات البرنوصي بالدارالبيضاء باستخلاص مبالغ مالية من باعة متجولين وادعاء تمويل مشروع “الفضاءات التجارية للقرب” من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ في حين أن تلك الفضاءات شيدها الأمريكيون لفائدة العمالة بعدما اشترطت عليهم ذلك نظير تنفيذ ما يقع عليها من التزامات في اتفاقية تربطهم مع الحكومة الحالية من أجل بناء مصنع بالبيضاء. كما أن الشركة أدلت بوثائق ملف دعوى قضائية باشرتها ضد المسؤول الأول عن العمالة المذكورة، وفيها يظهر أن مشروع “الفضاءات التجارية للقرب”، الذي تقترحه العمالة على وزارة الداخلية، لم يمول من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ونشرت جريدة الأحداث المغربية، أن طالبة وضعت حدا لحياتها يوم الثلاثاء الماضي بتناول قرص سام يستعمل في إبادة الفئران، إذ لم تنفع معها التدخلات الطبية التي خضعت لها من أجل غسل معدتها التي تأثرت بفعل السم القاتل نتيجة تأخر عملية إنقاذها بسبب المساطر المعقدة التي يسلكها المواطن داخل المستشفيات العمومية. وحسب مصادر من عائلة الضحية البالغة 18 سنة، فقد بادرت إلى تكوين ملف الحصول على منحة الطلبة الجامعيين بعدما قررت ولوج الجامعة عقب حصولها على شهادة الباكالوريا، إلا أن عون السلطة رفض تسليمها شهادة السكنى بدعوى أنها تقطن دوارا تم بناؤه بشكل عشوائي. وذكرت الأحداث المغربية، أن طفلا مغربيا، لا يتجاوز سنه الخمس سنوات، لفظ أنفاسه الأخيرة، عشية أمس الأربعاء بمطار ماركوني ببولونيا وسط إيطاليا، وذلك دقائق بعد نزوله رفقة والديه من على متن طائرة الخطوط الملكية المغربية قادمة من مطار الدارالبيضاء. الطفل المغربي الذي كان يعاني من مرض مزمن، تدهورت حالته الصحية على متن الطائرة المغربية، مما دفع الطاقم لإخطار سلطات المطار من أجل تأمين سيارة إسعاف وفريق طبي، لكن القدر لم يمهله كثيرا، إذ لم يتمكن المسعفون من إنعاشه وتوفي بين أيديهم، الأمر الذي خلق حالة من الحزن داخل المطار الإيطالي. وكانت عائلة الطفل المغربي التي تحمل أيضا الجنسية الإيطالية وتقيم منذ أكثر من عشر سنوات بمدينة فيرونا, رفقة ثلاثة من أبناءها من بينهم الطفل المتوفى عائدين من المغرب بعد قضائهم العطلة الصيفية. وقالت إدارة المطار في بيان لها إنه “عند هبوط الطائرة في المدرج قدم الطاقم الصحي المرابض بمطار ماركوني بالإسعافات الأولية، لكنهم وجدوا قلب الطفل المغربي قد توقف، ليشرعوا على الفور في تنفيذ إجراءات الإنعاش العاجلة على متن سيارة الإسعاف بمدرج المطار”، موضحة أنه “بعد حوالي 40 دقيقة من الإنعاش لفظ الطفل المغربي أنفاسه الأخيرة”.