خرجت بطلة فيلم "الزين لي فيك" عن صمتها لتثير الجدل من جديد، وأكدت لبنى أبيضار أن زوجها ناقش معها الفيلم في جو يسوده التفاهم، وأنه حضر إلى تصوير بعض المشاهد. موضحة أن علاقتها به عادت إلى طبيعتها وأنها تعيش حياة أسرية طبيعية رفقة زوجها وابنتها. وقالت أبيضار، في حوار لها مع جريدة "الصباح"، إنها تعيش النجاح في الشارع المغربي، إذ أن الناس يطلبون منها أن تأخذ معهم صورا تذكارية نافية بذلك الأخبار التي أكدت أنها تخرج بالنقاب حتى لا يتمكن الناس من التعرف عليها. ودافعت لبنى أبيضار عن فيلم نبيل عيوش، مشيرة أنها لم تندم على المشاركة فيه بل إنها أدت دور عاهرة في الفيلم لتجسيد واقع يعيشه المجتمع. وقالت الممثلة المثيرة للجدل، إن الربح المادي لم يكن يوما هو هدفها بل إنها كانت تبحث عن الألقاب والنجاح الفني، وهو ما وصلت إليه وحققته بخطى ثابتة.
وعن حربها مع الممثل والمخرج سعيد الناصري، أكدت الممثلة في حوارها مع الجريدة أن حربها مع الناصري لن تنتهي أبدا، وأنها ستسعى جاهدة لاسترجاع كرامتها. قائلة إن ما دفع الناصري للهجوم عليها هو النجاح الذي حققته.
وتستعد أبيضار للظهور في فيلم جديد قد يثير الجدل، يحكي عن "التحرش الجنسي"، وستستغل الممثلة تجربتها مع الناصري وما عانته بسبب القوانين التي لا تنصف المرأة المعرضة للتحرش، حسب ما صرحت به المحاورة للجريدة. من جهة أخرى كشفت بطلة "الزين الي فيك" لبنى أبيدار من خلال لقاء لها مع صحيفة " ليبراسيون" الفرنسية عن تفاصيل خاصة من حياتها الاجتماعية، مؤكدة أنها عاشت أكثر من تجربة زواج فاشل .
وأكدت "أبيضار" أنها لم يكن لديها خيار لتجنب احتراف الدعارة في سن السابعة عشر سوى أن تتزوج فرنسياً في الستينات يدين اليهودية بسبب ظروفها الاجتماعية البئيسة، وهو الزواج الذي استمر لثلاث سنوات قضتها بعش الزوجية بباريس قبل أن تنفصل وهي بسن العشرين، لتتزوج بعدها برازيليا رزقت منه بطفلة عمرها الآن ست سنوات، لكته كان أيضا زواج انتهى بالانفصال.
أما عن الحملة الغير المسبوقة إعلامياً التي شنها عليها المغاربة بسبب الفيلم صرحت لبنى من خلال لقاء صحفي أخر لها أن مخرج العمل " نبيل عيوش" تكلف بحمايتها رفقة ممثلات الفيلم، حيث اكترى لهن شقة خاصة بالبيضاء وكلف حراساً شخصيين بحمايتهم.