من المرتقب أن يشارك، اليوم، 4 ماي، يونس مجاهد، رئيس الفيدرالية الدولية للصحافيين، في نقاش ستنظمه منظمة اليونسكو، على الساعة 5 مساء بتوقيت فرنسا (+2 غرينيتش)، للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة. وسيسلط الضوء على أهمية وسائل الإعلام الحرة في تزويد الجمهور بمعلومات مستقلة وموثوقة وضرورية في أوقات الأزمات. وسيجمع هذا الحدث، إضافة إلى المديرة العامة لليونسكو، كلا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، والصحفية الاستقصائية الفلبينية ومؤسسة موقع Rappler.com، ماريا ريسا، والأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوف دولوار. وحسب بلاغ لمنظمة اليونسكو، فإن الصحافة تواجه، اليوم، أكثر من أي وقت مضى العديد من التحديات، بما في ذلك؛ التضليل، خطاب الكراهية، وجود وجهات نظر شاملة وأشكال تعبير ثقافية متنوعة وغيرها من التحديات، “وهنا تبرز أهمية دور الصحفيين في التعامل مع الأزمة، انهم من بين المهنيين الأساسيين العاملين في الواجهة، حيث يعرضون أنفسهم للخطر بهدف إخبار الجمهور”. إن دورهم حاسم أيضًا في مكافحة التضليل الذي تبين مع الوقت أنه واحد من أبرز تحديات أزمة كوفيد-19. في أوقات الأزمات هذه، يجب السهر على حماية سلامة الصحفيين سواء خلال ممارسة عملهم في مواجهة هذا المرض أو من خلال صَوْن مساحات حرية الصحافة. وفق تعبير البلاغ. ويتزامن موضوع اليوم العالمي لحرية الصحافة لسنة 2020 “صحافة بلا خوف او محاباة”، مع الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة. وبمناسبة هذه الذكرى، أكدت الدول الأعضاء من جديد التزامها بنهج تعددية الأطراف، الذي يشكل حجر الزاوية في الدفاع عن المعايير العالمية في مجالي السلام وحقوق الإنسان.