تدشن مصر رسميا اليوم الخميس مجرى ملاحيا جديدا تم حفره بموازة المجرى القديم لقناة السويس. ويشمل مشروع “قناة السويسالجديدة” حفر قناة بطول 35 كيلومترا، إضافة إلى توسعة وتعميق مسافة مماثلة تقريبا في المجرى القديم الذي يبلغ طوله نحو 190 كيلومترا، ، حسب البي بي سي. ويتوقع مسؤولون أن يؤدي ذلك إلى زيادة في أعداد السفن المارة في المجرى الملاحي الذي يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط. واستغرق العمل في القناة الجديدة نحو عام، وبلغت تكلفة المشروع 8.2 مليار دولار تقريبا. وتتوقع هيئة قناة السويس أن ترتفع عوائدها إلى 13.23 مليار دولار سنوية بحلول عام 2023 نتيجة للمشروع الجديد. وبلغت عوائد قناة السويس خلال العام الماضي 5.3 مليار دولار. ويمر بقناة السويس الأصلية، التي افتتحت عام 1869، سبعة في المئة من التجارة العالمية، وهي أكبر مصادر العملة الصعبة لمصر. ومن المتوقع أن تقلل القناة الجديدة مدة رحلة السفن عبرها من 22 ساعة إلى 11 ساعة. وتدشن القناة الجديدة رسميا في حفل يحضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومن المتوقع أن يشارك أيضا عدد من القادة العرب والأجانب.