لازال العربي بلقايد، رئيس المجلس الجماعي لمراكش، القيادي بحزب العدالة والتنمية، متعنتا في تعقيم عدد من الأحياء بالمدينة الحمراء، التي لم تصلها إلى حدود كتابة هذه السطور فرق وشاحنات التعقيم، منذ انتشار وباء فيروس كورونا بالمملكة في مارس المنصرم. واستغربت ساكنة أحياء (دار السعادة 1، وديور مرجان، ودوار السراغنة، والفضل) التي تضم مئات الآلاف من الأسر، بالإضافة إلى الأحياء القريبة من المركز التجاري “مرجان”، من الإقصاء الممنهج من عملية تطهير وتعقيم الأحياء المذكورة بشكل يومي، مما أثار موجة من الغضب لدى قاطني هذه الأحياء. وأوضح مصدر محلي، أن الشركة التي تعاقد معها المجلس الجماعي بأموال ضخمة لتعقيم المدينة، يقتصر عملها على تعقيم الشوارع الكبرى والساحات وبعض الأحياء، دون أن تكلف نفسها عناء الدخول للأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة. وأمام هذا الإهمال المتعمد تناشد الساكنة السلطات المحلية، من أجل التدخل الفوري للتعجيل بعملية التعقيم تفاديا لانتشار الوباء.