استنكر سكان مدينة القنيطرة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له قائد الملحقة الإدارية العاشرة بمنطقة الساكنية، وعدد من أعوان السلطة الذين كانوا برفقته وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني، من طرف عدد من “البلطجية” من الباعة المتجولين الذين خرقوا القانون، بالإضافة إلى عدم التزامهم بالحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية. وطالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة “حلالة” بعدم التساهل مع هؤلاء الذين وصفوهم ب”المجرمين”، لاسيما وأن أغلبهم خرج حديثا من السجن بعفو ملكي، مشيرين إلى أن القائد وأعوان السلطة الذين كانوا برفقته يرمزون إلى التضحية في سبيل حث المواطنين على احترام قرارات الحكومة من أجل التصدي لانتشار هذا الوباء. ودعا النشطاء، المواطنين إلى احترام القوانين والقرارات التي سنتها الحكومة، والتعاون بالامتثال لإجراءات السلطة من أجل التصدي لانتشار هذه الجائحة، كما طالبوا السلطات بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاستهتار بحياة المواطنين وتعريضهم للخطر، وعدم التساهل مع أي فعل من شأنه خلق الفتنة والبلبلة بينهم. وجدير بالذكر، أن السلطات بمختلف أجهزتها، وكل المؤسسات الحكومية، تقوم بمجهودات جبارة من أجل إنجاح القرارات الحكومية التي تحث المواطنين على التصدي لانتشار فيروس “كورونا” المستجد كوفيد 19، الذي أودى لحد الساعة بحياة 107 مواطنين بمختلف جهات المملكة.