أكد الاتحاد المغربي للشغل على ضرورة “إعادة تشغيل وحدات النسيج والملابس الجاهزة، والتي تضم الآلاف من العاملات والعمال في تصنيع مستلزمات الوقاية، من كمامات وقفازات وبدل المهن الصحية”، وفق ما ذكره بلاغ صادر عن النقابة. وأوضح البلاغ أن الاتحاد يعمل “على ضمان اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في مواقع العمل، ولهذا ندعو الجهات المسؤولة إلى تكثيف زيارات مفتشي الشغل وطب الشغل للوحدات الإنتاجية والخدماتية، وزجر الوحدات التي لا تتخذ التدابير الضرورية لحماية الأجراء”. وذكر ذات المصدر، أن الاتحاد “يواكب تداعيات هذا الوباء على العمال والعاملات وعموم المأجورين للحد من انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية”، موضحا أن “قيادة الاتحاد المغربي للشغل أَقَرَّت، منذ بداية هذه الأزمة، عددا من التدابير الاستباقية والتوصيات الموجهة إلى الممثلين النقابيين وممثلي العمال، للدخول في مشاورات وحوار مع أرباب العمل وإدارات المقاولات؛ قصد دراسة الاحتمالات المتاحة للحفاظ على مناصب الشغل باعتماد “مخطط اجتماعي” (Plan Social) يتضمن مجموعة من الاقتراحات، يتم الاتفاق عليها من طرف الشركاء الاجتماعيين، منها الاستمرارية في العمل، وتسبيق العطل السنوية لشهري مارس أو أبريل مؤدى عنها، والعمل بالتناوب بين الأجراء، بشكل استثنائي في هذه الجائحة، وتقليص ساعات العمل، وغير ذلك من الإجراءات للحفاظ على مناصب الشغل”. وعبر الاتحاد عن تأسفه “على كون بعض القطاعات قد تضررت كثيرا من هذه الظرفية العصيبة، منها النسيج والملابس الجاهزة، والسياحة و الفنادق، والطيران والمطارات، ومراكز النداء، الخدمات، شركات الوساطة والمناولة”.