طالب نشطاء موقع التواصل الاجتماعي السلطات الصحية بالمغرب بإعادة الحياة لمستشفى بن أحمد للأمراض التنفسية المعروف بين ساكنة ابن احمد بمستشفى الرية، لإعادة استغلاله لاستقبال المرضى ومصابي فيروس كورونا للعلاج. ودعا النشطاء وفعاليات مدنية وزارة الصحة عبر تدوينات بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى إعادة فتح المستشفى المذكور، الذي تم إغلاقه منذ سنة 2004، في ظل ضعف الطاقة الاستعابية لمستشفيات المملكة، مقابل الارتفاع المهول في أعداد مصابي فيروس كورونا الذي أصبحت تسير بوثيرة سريعة في الأيام الأخيرة. ويقول النشطاء إن المستشفى المذكور يتميز بمعايير هندسية وطبية عالية الدقة حيث يتوفر على غرف للعزل والاستشفاء موزعة بشكل مدروس و تحترم الشروط الصحية التي تطالب بها منظمة الصحة العالمية. وسيمكن إعادة افتتاحه من جديد في وجه المرضى أن يساهم في تقديم خدمات صحية للمنطقة، وكذا استيعاب مرضى كورونا بالجهة نظرا لقربه من جهتي الدارالبيضاء-سطات و بني ملال-خنيفرة لتخفيف الضغط على مستشفيات عواصم الجهات ومستشفياتها الإقليمية. وكان نشطاء قد طالبوا في السابق بتأهيل وإصلاح مستشفى بنصميم لعلاج الأمراض التنفسية، الواقع نواحي مدينة أزرو، والذي كان يعتبر قبل إغلاقه أكبر مستشفى لعلاج هذا النوع من الأمراض في القارة الإفريقية. فهل ستنصت حكومة العثماني ووزارة الصحة لنداء المواطنين؟