قدمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس، عدة توضيحات، ردا على ما تم نشره ببعض المواقع الالكترونية بخصوص “إيداع سجين بالسجن المحلي بوركايز بفاس مشكوك في حمله لفيروس “كورونا” المستجد. ومما جاء في بلاغ للمندوبية توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، “لقد تم فحص السجين المعني من طرف طبيب المؤسسة داخل السيارة المخصصة لنقل السجناء دون أن يتم إيداعه بأي من الغرف المخصصة للإيواء، حيث ظهرت عليه أعراض مرضية متمثلة في الحمى والسعال، مما حذا بإدارة المؤسسة إلى نقله إلى مستشفى ابن الخطيب بفاس، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات الإدارية والصحية المعنية”. وتابع البلاغ، “وقد خضع المعني بالأمر للتحاليل الضرورية، حيث سيتم بناء على نتائجها تحديد إصابته بفيروس كورونا المستجد من عدمها، وبالتالي الحسم في مسألة إعادته إلى المؤسسة السجنية أو إبقائه بالمستشفى لتلقي العلاج في حال تأكد إصابته بالفيروس المذكور”. ودعت المندوبية العامة كافة وسائل الإعلام إلى التروي وعدم التسرع في نشر مثل هذه الأخبار، مع ما قد تتسبب به من تشويش وهلع لدى الرأي العام، وخاصة لدى عائلات النزيلات والنزلاء، مع ضرورة التأكد من صحة المعطيات من الجهات المختصة قبل نشرها.