تتعرض عدد من المؤسسات التعليمية بإقليم برشيد منذ أسابيع لهجوم للأفاعي السامة في غياب تام لمصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، وفي غياب للجن المختصة التابع للمجلس الجماعي للمدينة، آخر هذا الهجوم خروج أفعى سامة في واضحة النهار بإحدى المدارس بجماعة ساحل ولاد حريز بالإقليم، بثت الرعب والخوف في نفوس الأساتذة والتلاميذ. وأظهر شريط فيديو متداول، أفعى من الحجم المتوسط بساحة المدرسة متأهبة للمهاجمة ونفث سمها وتعريض التلاميذ والأساتذة للموت، في غياب تام لأي تدخل لوزارة أمزازي أو الأكاديمية من أجل وضع حد لخطر الزواحف على حياة الأسرة التعليمية. ومن جهتهم، أكد مجموعة من نشطاء المنصات الاجتماعية أن الأفاعي توجد ببعض المدارس العمومية وخاصة بالبوادي أو هوامش المدن على طول السنة وليس فقط حين يكون الجو حاراً، أو حين يكون المكان محاطا بالنباتات والأحراش التي تختبئ بها. ويشار إلى أن مجموعة من الأساتذة من مختلف المدارس المغربية طالبوا وزارة التربية الوطنية، بأن توفر لهم الأمن من خلال التدخل والقضاء على الزواحف السامة، التي أصبحت تهدد حياة البراعم الصغار والأساتذة وتعرض حياتهم للخطر.