انهت لدغة أفعى سامة ، حياة طالب يوم امس الاربعاء ، ( 6 يونيو ) بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بطانطان . وتعرض الضحية ، بمنطقة خنيك لحمام ، بجماعة لمسيد باقليم طانطان ، للدغة أفعى سامة ، حيث أدى غياب الأمصال او الترياق الخاص ، بهذه النوعية من السموم ،بالمستشفى المحلي لإقليم طانطان ، الى نقله في حالة صحية حرجة ،الى مستشفى الحسن الثاني ، ليدخل في غيبوبة ، بسبب سريان السم في جسده ، حيث لم تنفع الإسعافات الطبية ، المتأخرة في انقاد حياته . و أعادت الوفاة المؤلمة ، لهذا الشاب الحديث من جديد حول ، التهديدات المميتة ، التي تخلفها العقارب والزواحف السامة عموما ، على حياة المواطيين بالاقاليم الجنوبية الصحراوية ، في ظل انعدام الأمصال ضد هذه السموم ، وما خلفته وتخلفه ، من وفيات، بسبب ارتفاع الاصابة بلدغات العقارب والأفاعي ، في مناطق معروفة بارتفاع درجة حرارتها ، مقابل غياب الأمصال المضادة لهذه السموم ،بالمراكز والمستشفيات ،وضعف بنية الاستقبال ، ووسائل التدخل بها ، مما يعد استخفافا بحياة المواطيين الأبرياء ،وبالتالي سقوط العديد من الضحايا