بعد تعرض الطفلة سارة زكزوا للدغة أفعى أثناء جنيها للفاصوليا بأحد حقول بوربيع ببني ملال، حاولت أسرتها إنقاذها، حيث أخذتها على عجل إلى المستشفى الجهوي بهذه المدينة. لكنها فوجئت عندما أخبرت من طرف الجهات المشرفة على حالة الطفلة بعدم وجود الترياق/المصل المضاد لسم الأفاعي والعقارب بهذا المستشفى الذي يوجد وسط إقليم يتميز بتعدد قراه ومناطقه الجبلية التي تعيش فيها أنواع متعددة من الزواحف السامة.